الإقتراب الوشيك لإحياء ليلة القدر المباركة، وتتزامن مع حلول العشر الأواخر من رمضان كل عام، ويتطلع إلى خيرها في ليلة السادس والعشرون باعتبار المستقر قي الوجدان العقدي للمسلم، يشهد إنزالا مطردا في عرض الخدمات التي يحتاج إليها في إحياء الليلة المباركة أو تلك المتصلة بتوثيق اللحظة التي تتخذ ترتيبا خاصا، من خلال انفناح التوثيق على الشارع العام الذي تتحول مقاطع منه إلى استوديوهات بمواصفات احتفال عرائسي يسحب من محترفي التصوير الفوتوغرافي، وذوي الإرتباط بالمهنة سبق الإستفادة من الطلب على العرض الذي يسطو عليه ويسرق لحظته انتداب غير ذي صلة أو ارتبا ط بمهنة التصوير، ولا يقوم على شرعية من تنظيم أو انتماء، ويسمح بمزاولة العمل كون الليلة مصدرا مدرا للدخلاء القادمين من حرف تشكل عنصرا في الإحتفالية العرائسية، وليس كلا، إذ أن صفة الكلية بمعنى الجمع، هي إشراك لمجموع أنشطة جوازها يقتضي تسميتها قانونا (شركة متعددة الخدمات)، تلزم حال ظهور تجمعها (الخدمات) لدى ناشط بمتابعة المستحقات الضريبية على التجميع/ الشركة، عدا ذلك، يكون الجمع بين أكثر من نشاط مجرد لا نظامية الإصطفاف للمهن والحرف، وفوضى تستدعي تدخل إعمال القانون حفاظا على الممارسة الحرفية لأصحاب المهن الأصليين، واستقرار دخولهم على ترتيب سلم عائد يسمح بانضباط الممارسين مع الملاحقة الضريبية على المزاولة المهنية، باعتبار ذلك، شرطا للمطالبة أو الملاحقة القانونيين على هذه المزاولة.
خطوة تبدد تعميل فاعليتها مع استمرار حالة التنافي بين الوجود في الواقع لمظهر الإستغلال، والدعوة إلى تنظيم المهن طبقا للتصريح المعلن، من خلال التوسع في رقعة الإستغلال للشارع العام خصوصا من قبل مقدمات التزيين العرائسي أو (النكافات) بالمتعارف الدارج، واللواتي أكثر من يعمل على الجمع بين أكثر من نشاط احتفالي في مناسبة احتفالية محكوم إعدادها بالمشاركة الجمعية، مرهون إحياءها بتقاسم الأدوار، مستند قيامها إلى اجتماع أكثر من متدخل لتعدد الخدمة في إطار تجهيز المقبل على توثيق اللحظة المباركة، بقصد تعميم المنفعة التي يستحوذ على منتوجها فئة (النكافات) اللواتي يسخرن تجهيز العرائس في إحياء هذه الليلة، حيث يقمن بالتزيين، ويتعضد استحواذهن بممولي الحفلات الذين يقمن في إطار شراكة بتنصيب الصالونات، وهي العملية التي أثارت عدم قبول جمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفوتوغرافي الذين تبقى لهم صلاحية التعامل مع الطلب خلال هذه الليلة، واستحقاق التنظيم للفضاءات وإعدادها الذي تسابق من تصفهم الجمعية بالدخلاء على إتمامه قبل أيام عن حلول العشر الأواخر من رمضان، إذ شوهد احتلال للملك العمومي بأحياء عديدة من تراب المدينة مراكش.
وتبعا لمتحدث إلى جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية من الجمعية، أن تنصيب الصالونات قد داع بشكل ملفت بأحياء الداوديات والمسيرة والمحاميد وسيدي يوسف بن علي، وانتبهت إليه الجمعية التي راسلت في شأنه السلطات المحلية (باشا المحاميد- سلطة الملحقة الإدارية أسكجور)، انطلاقا من اعتبار الجمعية الظاهرة تهديدا للقطاع بالإفلاس، دون أن تتحرك الجهات المتواصل معها في اتجاه إعطاء الوضعية ما تستحقه من اهتمام في مكافحة ظاهرة احتلال الملك العمومي على الأخص، وولد لديها شعورا بالغبن وشكوكا حول علاقة هذا الإنتشار للصالونات بالقائمين على الشأن التدبيري بالمناطق ذات الصلة، من جمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفوتوغرافي، وقاد الجمعية في تصريح موثق لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، إلى التعبير عن الشجب والإستياء من عدم استجابة السلطات المحلية والمنتخبة بذات المناطق للشكاية الموضوعة لديها في 30 مايو 2018، والداعية إلى التصدي للظاهرة التي باتت تلقي بتداعيات اجتماعية ومهنية على محترفي التصوير الفوتوغرافي، بحسب نفس الوثيقة