تحت شعار “لنجعل الأمم المتحدة أكثر ملاءمة للجميع: القيادة العالمية والمسؤوليات المشتركة من أجل مجتمعات سلمية وعادلة ومستدامة “، إنطلقت اليوم الثلاثاء 25 شتنبر 2018، الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بمشاركة وفد مغربي هام، حيث من المرتقب اثارة عديد القضايا المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين .
وفي هذا السياق ستعمد المملكة حسب عدة مصادر الى تأكيد مصداقيتها وجديتها في الإنخراط بمسار التسوية الأممية لنزاع الصحراء المغربية، إنسجاما والدينامية التي عرفها الملف منذ 2007، وتجديد التشبث بالرعاية الحصرية للأمم المتحدة لمسار النزاع .
ذات المصادر أشارت الى استعداد المغرب الدخول في جولة جديدة من التفاوض شريطة مشاركة الجزائر بها كطرف، وعدم الإختباء خلف صفة مراقب ، وهو شرط لامناص منه لمعالجة وطرح كافة القضايا الخلافية للنقاش .
فمن المرتقب أن تشهد الدورة مناقشة عمل وتمويل بعثات السلام الأممية بالعالم بما فيه بعثة المينورسو، والتي ستكون موضوع تقرير مفصل من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، خاصة في ظل الضغوط الأمريكية لوقف تمويلها واعتبارها تكرس للجمود بعد اخفاقها في حلحلة النزاع لعدة عقود من الزمن تقول ذات المصادر.