منحت اللجنة المسؤولة عن جوائز نوبل، أمريكيين وبريطانيا جائزة نوبل للكيمياء عن أبحاثهم التي تستخدم أسلوب التطور الموجه لإنتاج أنزيمات لكيماويات وعقاقير جديدة و”تطوير بروتينات تحل مشاكل البشر الكيميائية”.
وأعلنت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أمس الأربعاء ، فوز العالمة الأمريكية “فرانسيس إتش أرنولد” و مواطنها “جورج بي سميث“ و البريطاني “غريغوري بي وينتر”. بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2018. وستحصل الأمريكية أرنولد على نصف الجائزة، بينما سيتقاسم سميث ووينتر الجزء الآخر، وذلك لإسهامهم في تطوير بروتينات تحل مشاكل كيميائية للجنس البشري.
وبحسب بيان اللجنة المانحة للجائزة، طور سميث طريقة لإظهار مع ما يعرف باسم “العاثيات” وهي فيروسات غازية للبكتيريا، وذلك بغرض إنشاء بروتينات جديدة. واستخدم وينتر هذه التقنية في إنتاج أدوية جديدة. ونجحت أرنولد للمرة الأولى في تطوير موجه لإنزيمات في الاتجاه المرجو، وتستخدم مثل هذه الإنزيمات اليوم في تصنيع العديد من المواد، مثل الوقود الحيوي والأدوية.
وتبلغ القيمة المادية للجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية، أي ما يعادل 870 ألف يورو. ومن المقرر أن تسلم جوائز نوبل في مراسم احتفالية في 10 دجنبر المقبل، الذي يوافق ذكرى وفاة مؤسس الجائزة “ ألفريد نوبل”.
ومنذ عام 1901 حصل على جائزة “نوبل للكيمياء” 177 باحثاً في مجالات مختلفة، من بينهم العالم البريطاني فريدريك سانغر، الذي حصل عليها مرتين، وأربع نساء، مثل العالمة البولندية الأصل ماري كوري، التي اكتشفت العنصرين المشعين البولونيوم والراديوم وأجرت أبحاثا على خصائصهما.
وحصل الثلاثاء الماضي، الأمريكي آرثر أشكين والفرنسي جيرار مورو والكندية دونا ستريكلاند على جائزة نوبل في الفيزياء، لـ”اختراعاتهم الرائدة في مجال فيزياء الليزر“. وأعلن معهد كارولينسكا السويدي في ستوكهولم الإثنين، فوز أخصائي المناعة الأمريكي جيمس أليسون والياباني تاسكو هونجو بجائزة نوبل للطب لعام 2018 ، لعملهما على اكتشاف تقنيات جديدة لمكافحة السرطان. وجاء في بيان اللجنة المانحة للجائزة أن هذين العالمين “أرسيا مبدأ جديداً كلياً” لمكافحة السرطان من خلال المساعدة على تنشيط دفاعات الجسم.
ولن تمنح جائزة نوبل للأدب هذا العام وذلك بسبب الفضيحة التي تلاحق لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة على أن يتم تكريم شخصيتين بالجائزة العام المقبل.