إعتبر البلاغ الصحافي الذي صاحب انطلاقة النسخة الخامسة لمؤتمر جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب (L’AUSIM)، وابتدأت أشغالها الخميس 25 أكتوبر من السنة الجارية 2018، بالمناظرة التي افتتحها وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، في حضور رئيس جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب (L’AUSIM)، محمد سعد، ومسئولين من القطاع العام وفاعلين مؤسساتيين، بأن حضور أعضاء الحكومة في إطار النسخة الخامسة للمؤتمر، يعكس (وعيا قويا لدى السلطات الوصية، بأن رقمنة الإقتصاد ورهاناتها وتأثيراتها،هي دليل ملموس على تصميم والتزام الجمعية، ورغبتها في وضع بصماتها على “انتقال رقمي ابتكاري” في صلب الرؤى الاستراتيجية للمملكة).
النسخة الخامسة لمؤتمر جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب (L’AUSIM)، والتي من المرتقب أن تستمر أشغالها إلى 26 نفس الشهر، مستقطبة في ما بين فترة التنظيم للنسخة، فاعلي الرقمنة بالمغرب والعالم، استقبلت خلال (مناظرة 2018، المنظمة في قصر المؤتمرات، التابع لمجموعة “بالموري غولف بالاص” بمراكش، أزيد من 650 مشاركا خلال اليوم الأول (25 أكتوبر). وسمحت العروض وورشات العمل والموائد المستديرة للمشاركين خلال هذين اليومين، بالتأثير بشكل قوي في أشغال المناظرة، من خلال المواضيع المختلفة والبناءة التي تمت مناقشتها)، يفيد نفس البلاغ الذي تحصلت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية على نسخة منه.
وأفصح نفس البلاغ، بأن مناظرة 2018، التي رفعت شعار “المغرب… نحو عصر رقمي للإبتكار”، أعطت (دفعة قوية للتفكير والنقاش حول مجال الأنظمة المعلوماتية، من خلال التطرق لمواضيع بناءة ومتنوعة، ما يؤكد العزم الراسخ لجمعية مستعملي أنظمة المعلوميات بالمغرب، وضع البعد الإبداعي لـ”الانتقال الرقمي الإبتكاري” في صلب الرؤى الإستراتيجية للمملكة)، في ما أضاف نفس البلاغ القول (هذا ما نهدف إليه، إذ سعينا دائما من أجل استعمال مكثف للتكنولوجيات، لغاية توفير أفضل الخبرات والخدمات للمستعملين والمواطنين، والرفع من إنتاجية المؤسسات الخاصة والعمومية وتنمية القطاع الإقتصادي، من خلال الإعتماد على الذكاء كمورد أساس”، توضح الجمعية المغربية لمستعملي الأنظمة المعلوماتية، التي تخلد كذلك، من خلال هذه النسخة الخامسة للمناظرة المنظمة بالمدينة الحمراء، الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها.
وشدد بلاغ الجمعية التي تخلد تزامنا مع انعقاد النسخة الخامسة لمؤتمر جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب (L’AUSIM)، أن (الجمعية بعدد منخرطيها الذي يفوق 80 منخرطا، وبتجميعها ما يفوق 200 ألف من مستعملي النظم المعلوماتية، وبإشعاعها الوطني والدولي، تطمح إلى أن تصبح فاعلا جمعويا رائدا في تشجيع مسار الرقمنة، في أفق تسريع دمقرطتها، سواء كان ذلك على مستوى المقاولة “القطاع الخاص”، أو على مستوى المؤسسة العمومية “القطاع العام”).
وشكلت هذه التظاهرة الكبرى، التي عقدت بشراكة مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي وبوابة التدبير المينائي (PORTNET)، يقول نفس البلاغ ، (فرصة لتقاسم وتبادل الآراء وأساليب العمل الرقمي بين مهنيي الأنظمة المعلوماتية، بفضل المساهمة الفعلية لعدد من المحتضنين الأوفياء، ما يؤكد إرادة الجمعية الصلبة جعل هذه المناظرة محطة لا غنى عنها للفاعلين في هذا المجال).
ومن أجل ذلك، يعلن نفس البلاغ (اعتبر هذا الموعد الدوري مناسبة للقاء بين نخبة من الخبراء والفاعلين في ميدان الأنظمة المعلوماتية، لغاية تقديم آخر المستجدات والتصورات التي تهم هذا القطاع الحيوي، إذ عرض المتدخلون معرفتهم وتجربتهم حول المكتسبات التي يمكن أن يحصل عليها السكان من عملية الرقمنة، من أجل تحسين ظروف عيشهم، من خلال تجويد أداء الإدارة ومكافحة الرشوة، وكذا عبر توضيح الأسس الناجعة التي يتعين إرساؤها من أجل تطوير الاقتصاد).
ويستهدف برنامج التظاهرة، الذي يتضمن عروضا وموائد مستديرة، وورشات لفائدة أوساط الإتصالات والمعلومات، (إثراء النقاش والإطلاع على آخر التوجهات في مجال الأنظمة المعلوماتية، التي يمكن لها أن تستأثر باهتمام الفرد أو المجتمع)، بحسب نفس البلاغ الذي أوضح بأن مواضيع البرنامج تتوزع (حول أربعة محاور رئيسية، تتمثل في “إمكانية إدماج تكنولوجيا الابتكار في عالم الأعمال” و” تسريع رقمنة القطاعات العمومية والنصف عمومية”، وكذا “التحول الرقمي أية عروض لأي مقاولة؟، وما هو حجم التكلفة”، إضافة إلى “التكنولوجيات الابتكارية… تكنولوجيا تجميع القنوات(Blokchain)، والبيانات (Data)، وأنترنت الأشياء (IOTs)، والحقيقة المضخمة (augmented réalité)… “، ناهيك عن تسجيل تصدير الأنظمة و(Rex) (use cases)، وهي مواضيع الموائد المستديرة الأربع، التي ستتخلل ندوات مختلفة).
وتشهد النسخة الخامسة لمؤتمر جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب (L’AUSIM)، على غرار الدورات الأربعة السابقة، (إصدار كتاب أبيض يتضمن كل الأفكار المقترحة والتوصيات المهمة، التي ستتمخض عنها هذه الجلسات الدراسية، لغاية استبدال هدف الانتقال الرقمي بـ”انتقال رقمي ابتكاري”)، يعلم نفس البلاغ.