المستشفى الجامعي محمد السادس (وجدة): نداء حاجة لوصفة علاج متوفرة فقط خارج الوطن لأجل تلميذ مصاب بسرطان الدم

روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال (من قضى حوائج الناس قضى الله جاجته)

يستزيد إحسان الله جل وتعالى للإنسان، كلما استزاد من إحسانه، وتغدق الحسنات كلما أقبل على الله إنفاقا وولى فضله عليه شطر حصاد اليوم الآخر، حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتاه وفي قلبه ميل من عطاء صدقة أرباها الله كما يربي أحدكم فلوه أو كما قال صلى الله عليه وسلم، هي محق للسيئات بالمضاعفة، فالحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء.

ودرجا على سعي المساهمة في تفريج الكرب، يوجه نداء المساعدة إلى كافة المحسنين، للتلميذ  بالمستوى الثالثة إعدادي، بالثانوية الإعدادية “عبد الكريم الخطابي” جماعة دبدو، جهة بني ريس التابعة لعمالة إقليم تاوريرت بالشمال الشرقي للمملكة، ووجه أصلا عبر شبكات التواصل الإجتماعي من قبل المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة، إلى الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وفعاليات المجتمع المدني وذوي البر والإحسان، بقصد مؤازرة التلميذ (العثماني الحسين) البالغ من العمر 15 سنة، والذي نزل به الداء الفاحم (سرطان الدم).

الإصابة بداء (سرطان الدم)، أقعدت التلميذ العثماني الحسين فراش المستشفى، منتظرا إحسان الله تعالى، وتعاطف فعل الخير لأجل التطبيب والعلاج من هذا الداء الفاتك، الذي يتطلب مصاريف عظيمة لإجراء التحاليل وشراء الأدوية، وليس بمقدور أبويه تغطيتهما، بحكم ضيق ذات اليد التي تمنعهما بالمبادرة في علاج التلميذ/ابنهما، وحيث عليه، وباعتبار الوضعية المالية الصعبة للأسرة، لم يسع مستشفى محمد السادس بمدينة وجدة غير توجيه هذا النداء للمساعدة، كما تبين ذلك معطيات موقع التواصل الإجتماعي الذي تم اعتماده لتوسيع دائرة الإطلاع على الوضعية الصعبة للتلميذ الذي لا ينتظر أبواه الحصول على مال، إذ هما يتوسمان خيرا في التحصل على الدواء للعلاج الذي هو مبين على الوصفة الطبية، وغير متوفر إلا خارج حدود الوطن.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الساعي على الأرملة والمسكين , كالمجاهد في سبيل الله، أو كالذي يصوم النهار , ويقوم الليل ”.

للتأكد وحمل علم اليقين يرجى الإتصال بإدارة المستشفى الجامعي محمد السادس –وجدة-

وللتجاوب مع النداء يرجى الإتصال بالسيد والد التلميذ عثماني الحسين على الرقم التالي:

0678470069