حث البث الذي ائتلف حوله المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب، خلال الإجتماع الذي عقدته بالعاصمة الرباط، السبت 27 أكتوبر من السنة الجارية 2018، للنظر في القرار الأخير للحكومة، والقاضي بالإستمرار بكيفية مستقرة في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول حاليا (غريتيتش + ساعة)، ووصف “طارئا”، إلى التراجع الفوري عن القرار القاضي باستمرار العمل بالتوقيت الصيفي بشكل مستمر، تبعا للبلاغ الذي صدر عن نفس اجتماع ذات المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب، تحصلت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية على نسخة منه.
الإجتماع الذي اعتبر القرار واهيا وارتجاليا، وشكل تأزيم للوضع المدرسي، جاء بعد ساعات عن إقراره، الجمعة 26 نفس الشهر، ويدخل في إطار الإستجابة لرسائل العديد من الأسر المغربية، والفروع الجهوية والإقليمية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب، بأن رفض القرار الحكومي في نفس الشأن، والذي يتم تفعيله مع انتهاء العطلة البينة التي افتتحها التلاميذ في 28 نفس الشهر، أتى “بعد دراسة مستفيضة لحيثيات هذا المرسوم الحكومي، وانعكاساته السلبية على المدرسة المغربية، من خلال التوقيت المدرسي الذي تقرر اعتماده ابتداءا من الأربعاء 7 نونبر 2018″، يقول البلاغ الذي أعقب نفس اجتماع المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب، في ما أفاد ذات البلاغ، أن إعلانه قد تم “بعد تحليله للتبريرات الحكومية المقدمة، واستشعارا منه لخطورة هذا القرار على المنظومة التربوية”.
وأعلن بلاغ اجتماع المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب في الموضوع:
-استغرابه الشديد لهذا القرار الحكومي، وتبريراته الواهية، واعتباره شكلا من أشكال تأزيم الوضع المدرسي
-رفضه القاطع لهذا الإجراء الإرتجالي، الأحادي الجانب، وغير المحسوب العواقب دون اعتبار لكافة شركاء المنظومة التربوية
-دعوته الحكومة إلى التراجع الفوري عن هذا القرار المتسرع، والعودة إلى العمل بالتوقيت الطبيعي، حفاظا على الإستقرار المادي والمعنوي للأسر، وأمن وسلامة بناتها وأبنائها
-استعداده لاتخاذ كافة الأشكال النضالية المشروعة لمواجهة قرار الحكومة الجائر
وأهاب نفس بلاغ المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب، بكافة الفروع الجهوية والإقليمية للفيدرالية الوطنية، ومن خلالهم مجموع الأسر المغربية، إلى التعبئة الشاملة من أجل الدفاع عن مصالح المتعلمات والمتعلمين.