تخلت الخطوط الملكية المغربية ظهر اليوم الاحد (1 فبراير 2015)،على أكثرمن 170 مسافرا غالبيتهم من المهاجرين المغاربين و رجال الاعمال ،تاركة إياهم يواجهون المصير المجهول بمطار “أورلي “بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقالت مصادر مطلعة لجريدة الملاحظ جورنال ،ان اكثر من 170 مواطنا ،نظموا وقفة احتجاجية صاخبة بوسط المطار،بعد ان تخلت عنهم خطوط إدريس بنهيمة،و فر الموظفين الى وجهة مجهولة،لتتدخل إدارة المطار في اللحظات الاخيرة لتهدئة المحتجين و إستقبالهم في محاولة إيجاد حل للمأزق الذي يواجههم.
يذكر ان رحلة جوية للطائرة 653 كانت ستحط بمطار فاس ،ظهر اليوم الاحدحوالي الساعة الثانية بعد الزوال و التي كانت تؤمها الخطوط الملكية المغربية،غير ان مصيرها ما يزال مجهولا و في ظروف غامضة،تراكة المسافرين يواجهون الجوع و الانهيارات العصبية و إصابة عدة مرضى بإغماءات خطيرة عجلت برجال الوقاية المدنية الفرنسية التدخل لنقلهم الى المستشفيات المجاورة.
مضيفة ان غياب الطائرة بمطار أورلي و تخليها عن المسافرين دون سابق إنذار،يرجع الى إصابة الطائرة 653 بعطب تقني ،مما عجل بالشركة استقدام لتقنيين مغاربة لاصلاحها رفقة قطاع الغيار الذي اصيب بالاعطاب المفاجئة.
فيما تدخلت إدارة مطار فاس /سايس بإخبار المواطنين الذين توافدوا لاستقبال عائلاتهم عن تأخر الطائرة،و عمدت الخطوط الملكية الى إستقدام طائرة اخرى لتأمين رحلة الاياب الى مطار اورلي في الوقت المخصص للرحلة الجوية.