علمت جريدة الملاحظ جورنال من مصادر ذات صلةبتدبير الشأن السياسي، أن إعفاء الوزير التقدمي أنس الدكالي، من منصبه الحكومي، أصبح مسألة وقت لاغير ، خصوصا بعد أن طال أمد الاحتجاجات المصاحبة لواقع الصحة في المغرب.
موضحة أن إقالة الدكالي، من منصبه الحكومي، جاء على خلفية تسجيل خمس حالات وفاة بأنفلونزا “أش 1 إن 1” على مستوى البنيات الصحية العمومية والخاصة، وخصوصا أن حالات الوفيات همت أشخاصا في وضعية هشة وأن قرار الإقالة ، سيتم الإعلان عنه، في الساعات القليلة المقبلة.
هذا ولازالت عبارات التنديد والاستنكار تتصاعد بشأن تسجيل خمس حالات وفاة بأنفلونزا “أش 1 إن 1” بالمغرب ، الذي أشعل فتيل غضب وحزن المغاربة، حيث طالب المئات من النشطاء عبر “تدوينات” بمواقع التواصل الاجتماعي، صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإقالة وزير الصحة، وإيفاد لجان تحقيق على أعلى مستوى للبحث في ملف قطاع الصحة بالمغرب، معبرين في الوقت نفسه عن تذمرهم من سوء الخدمات الصحية والبيروقراطية المقننة والمحسوبية المفتعلة وسياسة التمييز والخدمات المتدنية وعقلية “باك صحبي”، التي تعرفها جميع المؤسسات الصحية بالمملكة.