يستمر الفعل الجرمي، وتستأثرحوادث الإعتداء الموجهة نحو سلب ممتلكات الغير ب ” الرويضات 3 ” عموما، وبالقرب من الثانوية التأهيلية الخاصة ” العرفان ” خاصة، والتي سجل إلى جوارها في الأيام القليلة الماضية مجموعة من أفعال السرقة التي لم تعد تستثني زمنا معينا من الزمن العام لليوم، حيث يمارس هذا الفعل الجرمي الذي يعرف تناميا متواصلا بذات المنطقة، بشكل يدعو إلى الإستغراب، سيما، وأن أغلب السرقات تتم في أوقات تعرف حركية دؤوبة، ما يؤشر على وجود خلل ما في استتباب استقرار المنطقة التي تشهد مساء وليل كل يوم التعاطي للسلوكات المنحرفة، وبكيفية خاصة معاقرة الخمرة التي ينشط تعاطيها ب ” زنقة الأحواض”.
وباعتبار ما أصبح يمثله هذا الوضع من تهديد صريح ب ” الرويضات 3 “، تحدث العديد من ساكنة المنطقة عن المعاناة التي غدت سمة مميزة ترافق عيشهم اليومي، وترهق السعي المبذول للمحافظة على أمن العيش بالمنطقة، خصوصا بعد أحداث النهب الذي تعرضت له في حوالي الساعة العاشرة وثلاثين دقيقة، إحدى قاطنات الرويضات 3 أول أمس الإثنين 16 فبراير الجاري ، والتي سرقت منها حقيبة يدوية، كانت تحتفظ بداخلها على هاتف نقال ودفتري شيكات ومبلغ مالي، بالإضافة، إلى وثائق، مهنية، وملف طبي، وحيث كانت ذات القاطنة قد تعرضت للسرقة بنفس المنطقة السنة الماضية، يفيد مصدر الخبر .
دقائق عن حادث السرقة الأولى، تعرف ذات المنطقة، حادث سرقة ثانية، حيث أفاد نفس المصدر، بأنه، بينما كانت ساكنة تتحادث حول سرقة السيدة، و ساعة عن وقوع الحادث الأول، تسجل حالة سرقة جديدة لهاتف نقال من النوع ” الذكي ” من أحد عابري المنطقة، والذي تفيد الأخبار انتماءه لذات المنطقة، حيث يقطن غير بعيد عنها.
وأشار شهود عيان، أن عملية السرقتين اللتين نفذتا بالمنطقة، ونفذتها كل مجموعة مكونة من شخصين، استعان في تنفيذهما الجناة بدراجتين ناريتين، مكنتهما من الفرار فور إتيانهما للسرقة التي أعادت إلى الحديث مسألة أمن واستقرار منطقة الرويضات إلى الواجهة.