وقف مدير أكاديمية التربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، مولا أحمد الكريمي، خلال الزيارة التي وجهها نهاية الأسبوع المنصرم، السبت 9 فبراير السنة الجارية 2019، إلى مركز معالجة الصعوبات القرائية (dyslexie ) بمراكش، على بعض التجارب المقدمة في هذا الإطار من قبل المجتمع المدني، حسبما أفاد به المصدر، في شأن أنشطة ذات طابع موسوم بالخصوصية، باعتبار أن الصعوبة القرائية تشكل أحد المشاكل الحقيقية في تحقيق التعلم والكفايات واكتساب المهارات، وتؤثر على التحصيل التعلمي والدراسي للأطفال الذين يعانون من الصعوبة القرائية، وأكثر ما تظهر في الخلط بين الحروف، البطء في القراءة، الإخفاق في التعرف على معاني الكلمات، إلى غير ذلك من المعيقات التي تحول بين المصاب بالصعوبة القرائية وتفكيك الرموز القرائية.
وفي أثناء هذه الزيارة لنفس المركز، انبرت المقاربة المنهجية المرصودة بالمركز للمساعدة على مواجهة التأخر القرائي لدى هذه الفئة التي تشكل اهتماما في المنظومة التربوية، ذات أهمية بالغة بالنسبة لنفس الأطفال والأسر، وحيث تقدم مدير أكاديمية التربية والتكوين بنفس الجهة، مولاي أحمد الكريمي، بتوصيات ترمي إلى دعم التوجه البيداغوجي في العملية التعلمية والتحصيلية بنفس المركز، واعتماد الأساليب الممكنة لتطوير أساليب التلقين خدمة للناشئة و للصالح العام، يفيد نفس المصدر.