حقّر مواطن من مغاربة الخارج، المهدي ازويني، المُقُعد،عملية ما ادعاه ترام واستلاب لمتملك عقاري يقع على النفوذ التربي لجماعة سيد الزوين، ضواحي مراكش، ويشهد عملية إنزال إعماري من خلال ورش البناء الذي يقام على نفس الوعاء العقاري، وشرع في إنجازه من قال انبسطت يده بالغصب على الوعاء العقاري دون سند شرعي وفي تجاوز مضر بحماية ممتلكات الغير، وضمن تعميل للنفوذ، وتسخير لمؤسسة تدبير الشأن العام بالجماعة الذي قال بتعضيدها للمتجاوز في عملية الترامي على متملكه العقاري الذي يجري إحداث تغيير على هيئة مساحته، دون اتخاذ تدابير الحماية للوعاء من قبل سلطات الجماعة التي تم الإلتجاء إليها ولم تبد اكتراثا بموضوع طلب تدخلها، فضلا، عن البناء الذي يقام على نفس الوعاء العقاري لا يخضع إلى معايير التهيئة العمرانية، بحسب التصريح المصور “فيديو” الذي أنجزته إدارة جريدة الملاحظ جورنال بعين المكان مع المتضرر، واستقت ضمنه شهادة جمعوي بنفس الجماعة في نفس الموضوع.
وندد المهدي ازويني، بعملية الترامي التي أفقدته بقعة الأرض التي يتحدد موقعها بحسب نفس التصريح بدرب الصغير” على تراب الجماعة، وتصل مساحتها إلى 960 مترا مربعا، شاجبا الإجراء الإداري الذي اعتمدته جماعة سيد الزوين التي أمدت من خلاله المترامي بـ “ترخيص البناء”، ومطالبا السلطات بالتدخل لإحلال الإنصاف واسترجاع الأرض التي تعرضت إلى الترامي وزرعت بعمق عليها الأعمدة الخرسانية في مؤشر قوي على انفساخ الإرتباط القانوني للمتضرر بالبقعة الأرضية التي أثبت تصرفه التام بها لأزيد من ثلاثين سنة، باستمرار عدد 217، صحيفة 179 بتاريخ 3 شتنبر (9) 2008 “توثيق مراكش”، ويشهد (الإستمرار) أن “له وبيده وفي حوزه واعتماره وتحت تصرفه مالا من ماله وملكا صحيحا من جملة أملاكه الخاصة به والخالصة له جميع زينة البقعة الكائنة بدرب الصغير سيد الزوين مساحتها 960 مترا مربعا تقريبا، يحدها قبلة الحاج ابريك، يمينا الطريق يسارا دار زوجة بن الذهبي وورثة الفلوس، وغروبا عبد النافع”، يقول نفس الإستمرار الذي تتوفر جريدة الملاحظ جورنال نسخة منه.
هذا في ما أكدت زوجة المهدي ازويني، من مغاربة الخارج، في نفس التصريح الذي أنجزته إدارة الجريدة بعين المكان، واقعة الترامي، معتمدة في ادعائها على أن الزوج المهدي ازويني، تعود إليه نفس البقعة بالوراثة عن أبيه، مؤكدة على أن سلطة الجماعة لم تنصفهما أو تتدخل في وقف هذا الخرق لشرعية التملك للأرض التي رأت أن الفيصل في انتماءها للوثائق القانونية التي وحدها من يعيد الأرض لمستحقها.
وحمل الجمعوي المتدخل في نفس التصريح، الجماعة، جميع الخروقات التي تحصل، مشددا بالقول بأن (من أبدع الخروقات قد تراجع ودفع بالمقتحمين للأرض الذين لا يمكن أن ألقي عليهم اللوم، وبأن الذي خدعهم وأدخلهم في الموضوع، كان يعمل لأن يسيطر نفسه على الأرض)، موضحا، بأن (الرخصة الأولى التي منحت تهم مساحة 43 مترا على 23 مترا، بعدها أصبحت رخصة مطلقة)، مستزيدا بتعبيره بأن (الخرق ليس فقط اقتحام أرض ازويني، بل أن رخصة الصيانة أو الترميم ليست هي رخصة البناء، وأن المستفيد متحصل على رخصة البناء قوة، لأن سيد الزوين لا تعمل به شهادة التصرف أو الإستمرار أو البناء، فجميعها متوقف). وأضاف المتدخل القول (نحن نناشد السيد وزير الداخلية والسيد والي جهة مراكش-آسفي، التدخل)، وفي ما أكد في شهادته بأن الأرض المترامى عليها تعود إلى المهدي ازويني بالقول (هذه الأرض ديال أباه بوطيب، والناس الآخرين راهم داخلين بطريقة عشوائية، يطريقة العصور الحجرية)، مفيدا بأن المهدي ازويني يتوفر على وثائق ثبوتية صحيحة في ما الآخرين يتوفرون على وثائق غير مصادق عليها حتى، ورغم ذلك، لا يسانده أحد في هذا الخرق الذي مورس عليه.
وشدد نفس المتدخل بالواصف بأن إحداث جماعة سيد الزوين “مصيبة”، فهذا الرجل يضيف (لا يمكن أن يهضم حقه، فهل نحن في العصور الحجرية؟، نحن في دولة المؤسسات والحق والقانون، لدينا مؤسسة ملكية، لدينا مؤسسة الدولة، ثم يأتي هذا الآخر ويتعسف، فهذا أمر لا يعقل).
راجع الفيديو الذي أنجزته إدارة الجريدة من سيد الزوين
الرابط: