أوردت صحيفة “الأسبوع الصحفي” بأن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يستنجد بالملك محمد السادس لتفادي “البلوكاج” الذي أسقط عبد الإله بنكيران، إذ قال مصدر مطلع على مشاورات التعديل الحكومي المرتقب إن رئيس الحكومة أبلغ رفاقا محدودين في الأمانة العامة لحزبه بجميع الصعوبات التي تعترض مشاوراته الأولية حول تعديل الحكومة.
وحسب المنبر ذاته فإن العثماني، الذي اقترح أولا على حلفائه ضرورة تقليص عدد الحقائب، ووجه بصلابة شديدة من طرف كل من إدريس لشكر ونبيل بنعبد الله وعزيز أخنوش أثناء محاولاته تخفيف وزن الحكومة، من خلال عرض قرار تخفيض عدد الحقائب الوزارية، إذ إن الكل قبل بالمبدأ، غير أنهم يرفضون دفع ثمن ذلك، فرغم اقتراح العثماني تنازل حزبه عن كتابتين للدولة (نوهة الوافي، وخالد الصمدي)، فإن أخنوش ولشكر وبنعبد الله رفضوا التنازل عن الحقائب الوزارية التي باسم أحزابهم، وعليه نصح قياديون من الأمانة العامة لـ”حزب المصباح” العثماني برفع مذكرة استعطافية في الموضوع للديوان الملكي.