رجح شهود عيان من موقع حصول حادثة سير في الساعات الأولى من صباح الأحد 13 أكتوبر الجاري، عند مدارة طيبة، شارع مولاي عبد الله (آسفي)، ووصفت (أليمة)، أن تكون الحادثة قد وقعت بتأثير من حالة السكر التي افترض عليها الأشخاص الثلاثة، بينهم فتاة، بالنظر إلى السرعة المرعبة التي كانت تتحرك بها السيارة النفعية المتورطة في وقوع الحادثة.
وأفاد ذات شهود العيان، بأن حادثة السير التي شجرت بفقد السائق للسيطرة على السيارة، نتيجة السرعة القصوى التي سجلها عدادها، وتحققت بمداهمتها لمحلات الوجبات المنتشرة على مقربة من نفس المدارة، قد نتجت عنها إصابات بالغة في أوساط الزبناء الذين كانوا حينها مستقرين بذات المحلات لتناول الطلبات من الطعام، حيث يذكر نفس مصدر الجريدة من عين المكان، عن إصابة 8 أشخاص بإصابات متفاوتة الخطورة، بينهم فتاة وصفت حالتها “حرجة”، وفي ما سجلت نفس الحادثة حالة إغماء بين راكبي المركبة النفعية، حيث ألحق جميع المصابين في الحادثة بأحد مستشفيات مراكش لتلقي العلاجات، والإخضاع للتطبيب، فضلا، عن هذه الإصابات، خلفت ذات الحادثة سقوط أحد أعمدة الإنارة عند نفس النقطة، ما يؤكد السرعة الكبيرة التي كان يسجلها سير السيارة على الطريق، والتي تضررت من الإصطدام بالعمود، علاوة، على الخسائر المادية الأخرى التي أوقعتها في محتويات محلات الوجبات، حيث تحدث نفس المصدر عن تعرض الطاولات والكراسي والأواني للتكسير.