استقبل ميناء طنجة المتوسط، اليوم الاثنين 29 يونيو 2015، أول عربة القطار الفائق السرعة، قادما من لاروشيل في جنوب غربي فرنسا، على متن سيفينة ” لا فيل دو بردو”
ومن المنتظر أن يتم نقل هذه العربة الأولى لقطار “تي جي في”، إلى ورشة العمل الموجودة بطنجة، حيث سيتم تركيب العربة هناك في انتظار اكتمال صنع باقي الاجزاء الاخرى المشكلة لعربات القطار.
وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية، قد أوضح في بلاغ أنه تماشيا مع مسار الاقتناء بعد إعادة التركيب، ستخضع هذه العربة إلى سلسلة من الاختبارات الثابتة والمتحركة، والفحوصات، والتدقيقات
وأضاف أنه سيتم تشغيل العربة في الشبكة العادية الموجودة، ابتداء من آخر فصل في السنة الجارية، وبعدها في الخط فائق السرعة
وأشار المصدر أنه سيتم البدء في أشغال التجهيزات السككية ابتداء من نهاية سنة 2015 مع بداية تشغيل أولى منصات الخط.
وستنتهي الأشغال من كامل أجزاء الخط فائق السرعة سنة 2017 لتمر بسلسلة من اختبارات إدماج الأنظمة والاعتماد قبل طرحها للاستغلال التجاري.
وكان المغرب قد أعلن نهاية سنة 2011 عن إنطلاق أعمال إنجاز خط القطار فائق السرعة “تي. جي. في” الذي سيربط بين مدينتي “طنجة” و”الدار البيضاء”، بتكلفة الإجمالية تبلغ 20 مليار درهم مغربي، أي ما يعادل 1,8 مليار يورو، ليكون بذلك الأول في القارة الإفريقية وسيمكن من تقليص المسافة بين المدينتين من أربع ساعات و45 دقيقة إلى ساعتين وعشر دقائق.