انتهى الإجتماع الذي تضامت في إطاره أمس الثلاثاء 26 مايو الجاري، الهيئة التربوية والمجلس الإداري للمؤسسة التربوية “أريحا” الواقعة على النفوذ الترابي للمدينة مراكش، إلى إجازة قرارات مرتبطة بسياق جائحة فايروس كوفيد 19/كورونا، وذلك، في أفق تخفيف القيمة المالية للمتابعين للدراسة من المتتلمذة بمختلف الأسلاك التعليمية والتربوية التي تضمها نفس المؤسسة التربوية {أريحا}، وذلك، بنسبة كبيرة بين 40% و 65%، استنادا على المادة الخبرية التي تضمنها البلاغ الصحافي لنفس الإجتماع الذي عقدته نفس المؤسسة {أريحا} عبر تقنية Vidéoconférence، تلقت جريدة الملاحظ جورنال نسخة منه.
وجاء في ذات البلاغ الصحافي للمؤسسة، بأنه (نظرا للطابع الإقتصادي الذي يحكم مدينة مراكش بكونها مدينة سياحية ومدينة الحرف التقليدية، وحيث أنها تضررت من جراء تداعيات هذه الجائحة العالمية، وإسهاما منها في التخفيف على أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، فقد قررت مؤسسة أريحا مايلي:
تخفيض 65% لجميع أسر أطفال التعليم الأولي عن أشهر أبريل وماي ويونيو 2020.
تخفيض 40% لجميع أسر تلاميـذ السلك الابتدائي عن أشهر أبريــل وماي ويونيـو 2020.
تخفيض 40% لجميع أسر تلاميذ السلك الثانوي الإعدادي عن أشهر أبريل ومايويونيو 2020.
تخفيض 40% لجميع أسر تلاميذ السلك الثانوي التأهيلي عن أشهر أبريل وماي ويونيو 2020.).
قبالة ذلك، أشادت المؤسسة التربوية {أريحا} خلال نفس الإجتماع للهيئة التربوي ومجلس الإدارة، بالإجراءات الإستباقية التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فايروس كوفيد 19، و(بالانخراط المسئول للأطقم الطبية ورجال السلطة وقوات الأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية في مواجهة هذه الجائحة)، وفي ما نوهت خلال نفس الإجتماع بالمجهودات التي قامت بها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، واستهدفت من خلالها (ضمان استمرار الدراسة بعد التوقف الاضطراري للدروس الحضورية في إطار الاستمرارية البيداغوجية).
وحيا نفس الإجتماع لللمؤسسة التربوية {أريحا} (عاليا الأطر الإدارية والتربوية على مجهوداتها المتواصلة وبتفان كبير منذ توقف الدراسة الحضورية تطبيقا للتوجيهات الوزارية الصادرة بهذا الشأن والقاضية بالاستمرار في التعليم عن بعد حتى متم شهر يونيو 2020)، كما حيا الإجتماع (أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على التفاعل الدائم والتواصل المستمر مع مؤسساتهم في ظل الاستمرارية البيداغوجية للتعليم عن بعد)؛وفي ما تم التنويه بما قال عنه نفس البلاغ (مجهودات كل التلاميذ بالثانوي الاعدادي والثانوي التأهيلي على روح المسؤولية والقدرة على العمل باستقلالية مع أساتذتهم).