اعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، أن العدد الإجمالي لمترشحات ومترشحي الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2020، هو 50372 مترشحة ومترشحا، بزيادة 2735 مترشحة ومترشحا، مقارنة مع السنة الماضية. ويبلغ عدد الإناث منهم 23853 مترشحة، بنسبة 47.35%.
ويتضمن هذا العدد الإجمالي، 33339 مترشحة ومترشحا بالتعليم العمومي، و3515 مترشحة ومترشحا بالتعليم الخصوصي، فيما يبلغ عدد المترشحين الأحرار 13518 مترشحة ومترشحا.
ويتوزع مجموع المترشحات والمترشحين على المديريات الإقليمية الثمانية التابعة للأكاديمية، وهي مراكش ب(19793 مترشحة ومترشحا)، آسفي ب(9419 مترشحة ومترشحا)، قلعة السراغنة ب( 5660 مترشحة ومترشحا)، الحوز ب( 4036 مترشحة ومترشحا)، الصويرة ب( 3641 مترشحة ومترشحا)، الرحامنة ب(3358 مترشحة ومترشحا)، شيشاوة ب(2289 مترشحة ومترشحا) واليوسفية ب(2176 مترشحة ومترشحا).
ونظرا لكون امتحانات هذه السنة تجري في ظروف خاصة، فقد تم اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية والترتيبات الوقائية، للتصدي لوباء كورونا “كوفيد 19″، وذلك باحترام كل المعايير التنظيمية وكذا مختلف الإجراءات الاحترازية الواردة في البروتوكول الصحي للأكاديمية والذي يقدم مجموعة من الشروحات والنصائح والإجراءات العملية المرتبطة بمختلف محطات وعمليات ومراحل هذا الاستحقاق الوطني الهام، والتي تروم حماية وسلامة جميع المترشحات والمترشحين وكل المتدخلين في هذه المحطة الإشهادية الحاسمة.
وهكذا تمت مضاعفة عدد مراكز الامتحان من أجل تقليص عدد المترشحات والمترشحين بكل قاعة إلى 10، وتوفير الظروف الصحية الملائمة والحفاظ على مسافة التباعد الضرورية، بحيث تمت تعبئة 235 مركز امتحان، وبذلك تم توفير 5134 قاعة دراسية و8 قاعات مغطاة و16 مدرجا بكليات ومؤسسات جامعة القاضي عياض.
وارتباطا بهذه المحطة الهامة، فقد تم عقد اجتماعات تنسيقية، شاركت فيها المديريات الإقليمية الثمانية التابعة للأكاديمية، وقدمت خلالها عروض تستحضر بتفصيل، الظروف الخاصة التي تنظم فيها هذه الامتحانات في ظل التدابير الاحترازية المتخذة من طرف بلادنا للحد من انتشار وباء كورونا “كوفيد 19″، بالإضافة إلى تقاسم المرجعيات المؤطرة والمعطيات الإحصائية والتنظيم المادي للامتحانات ومستجدات دفتر المساطر. كما تم إطلاع كافة المعنيين والمتدخلين على التدابير الاحترازية والشروط الوقائية الواجب توفرها واتخاذها لتهييء الظروف العملية والصحية الملائمة لاجتياز امتحانات البكالوريا في أجواء إيجابية، مع الحرص على التفعيل الأمثل للتوجيهات الوزارية والمقتضيات الواردة في دليل المساطر الخاص بتدبير امتحانات البكالوريا. وذلك ضمانا لصحة وسلامة كافة المترشحات والمترشحين وجميع الأطر الإدارية والتربوية وباقي المتدخلين في هذا الاستحقاق الوطني الهام، بالإضافة إلى تحصين حقوق المترشحات والمترشحين في الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، ضمانا لمصداقية ومكانة وموثوقية شهادة البكالوريا.
وحرصا على تأمين إجراء هذه الامتحانات، في هذه الظروف الاستثنائية، تم إبلاغ جميع المترشحات والمترشحين، عبر مختلف المنصات الرقمية وعبر البوابة الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي للأكاديمية والمديريات الإقليمية، بكل المستجدات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني الهام، مع التحسيس بضرورة الالتزام المسؤول والاحترام التام للتدابير الاحترازية والتقيد الكامل بالشروط الوقائية، مع التحلي بقيم النزاهة والانضباط والتطلع إلى النجاح باستحقاق.
ومن التدابير التنظيمية التي تم اتخاذها في هذا الشأن، اعتماد نظام التشوير وفصل ممرات الدخول والخروج ووضع علامات التباعد الاجتماعي وتثبيت الملصقات المتضمنة للقواعد والسلوكات الوقائية. علما أن مختلف المراكز، قد خضعت لعمليات تعقيم متكررة للمداخل والممرات والقاعات والمكاتب والمرافق الصحية وباقي فضاءات الاشتغال، ووفرت بها الكمامات ووسائل النظافة والتعقيم، بالإضافة إلى تأكيد التعامل الخاص والاستثنائي، مع كل المستلزمات والأدوات المكتبية المستعملة في هذه الامتحانات، وذلك بتعقيمها كل حين.
وستجرى امتحانات الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا يومي 3 و4 يوليوز 2020 بالنسبة لقطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل، وأيام 6 و7 و8 يوليوز 2020، بالنسبة للقطب العلمي والتقني والبكالوريا المهنية. في حين سيتم الإعلان عن نتائجها يوم 15 يوليوز 2020. أما الدورة العادية من الامتحان الجهوي لفئة الأحرار، فستجرى يومي 1 و2 يوليوز 2020.
وبمناسبة هذه المحطة الإشهادية الهامة، التي تجرى في ظروف استثنائية خاصة وفي سياق التصدي لتفشي وباء كورونا “كوفيد 19″، فإن الأكاديمية وهي تطمئن الجميع بربح رهان التنظيم المحكم والتحصين التام لكل مجريات هذا الامتحان، حتى تمر مختلف العمليات في أجواء إيجابية تضمن سلامة وصحة كافة المترشحات والمترشحين وجميع الأطر الإدارية والتربوية وكل المتدخلين في هذا الاستحقاق الحاسم، فإنها تتمنى النجاح والتوفيق لكافة المترشحات والمترشحين. كما تغتنمها فرصة للتنويه من جديد بالعمل الجاد والمسؤول الذي تقوم به أسرة التربية والتكوين بكل فئاتها ومستوياتها، والإشادة بالأدوار الإيجابية التي تلعبها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، ودعوة الجميع إلى مواصلة التعبئة الإيجابية والانخراط البناء على مختلف الأصعدة، مع الحرص على التقيد التام بكافة التدابير الاحترازية والوقائية، حفاظا على سلامة الجميع.
ومن جهة أخرى، فالأكاديمية، وهي تصدر هذا البلاغ الإخباري، فإنها تثمن عاليا، الدعم الذي تقدمه السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، جهويا وإقليميا ومحليا، وكذا المصالح الجهوية والإقليمية والمحلية للأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، دون إغفال الدعم القوي الذي قدمته وتقدمه مديريات الصحة جهويا وإقليميا وباقي المصالح الخارجية للوزارات والمؤسسات الجامعية ومديريات الثقافة والشباب والرياضة، ووسائل الإعلام وكافة الشركاء والفرقاء.