كشفت المديرية الجهوية للصحة عن إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد بكل من إقليم آسفي وإقليم الحوز المصنفين ضمن منطقة التخفيف رقم 1.
وبالنظر إلى الأرقام السابقة فإن هذه الحصيلة غير مسبوقة في الإقليمين، وتعود إلى تتبع عدد من المخالطين خصوصا في بؤرتي كل من ثلاث بوكدرة وأيت أورير، بالرفع من التحليلات المخبرية.
وأظهرت النتائج المعلن صباح اليوم الأحد من قبل المديرية إصابة 14 مواطنا في آسفي، وهو رقم لم يسجل من قبل في يوم واحد، إذ سجل فقط 19 حالة قبل الإحصاء الجديد ومنذ بداية الوباء 19 فقط، ليصبح العدد الإجمالي حاليا 33 مصابا، تعافى اثنان، وبقي حاليا 31 قيد العلاج.
ويأتي اكتشاف الحالات الجديدة (11 منها) بعد التحليلات المختبرية لمخالطي السيدة المصابة في ثلاثاء بوكدرة، وأخرى (3 منها) لمخالطي مصابين من مدينة آسفي.
وفي سياق متصل أعلنت المديرية عن إصابة 11 مواطنا بإقليم الحوز، وهو أيضا رقم غير مسبوق في يوم واحد، ليصبح عدد الخاضعين للعلاج حاليا 17 مصابا، فيما انتقل مجموع المصابين بالفيروس منذ بداية الوباء إلى 82، تعافى منهم 53، وسجلت 3 حالات وفاة.
وأفادت مصادر لجريدة الملاحظ جورنال أن الأمر يتعلق بتوسع بؤرة مدينة أيت أورير بعد إخضاع عدد من المخالطين للتحليلات المخبرية. وأضافت أن السلطة المحلية وضعت مناطق سكنية تحت المراقبة مع تشديد إجراءات الحجر الصحي، يعدما سجلت البلدة وحدها 16 حالة في الفترة الأخيرة.
يشار إلى أن جهة مراكش آسفي سجلت خلال الحصيلة الجديدة ما بين السادسة من مساء أمس والساعة العاشرة من صباح اليوم 21 يونيو، 26 حالة، توزعت ما بين آسفي (14)، والحوز (11)، وعمالة مراكش(1). يخضع منهم حاليا للعلاج 206 مريضا بعدما كان العدد قد انخفض سابقا إلى 34.
وبلغ عدد الحالات المؤكدة منذ بالجهة منذ بداية الوباء 1718، فيما تم تسجيل 53 حالة وفاة. وقامت وزارة الصحة بتحاليل مخبرية لعدد من المواطنين استبعدت منهم 47397 حالة، وبلغت نسبة الشفاء 84,9 في المائة بينما وصل عدد المتعافين إلى 1459.
وفيما يخضع للعلاج مرضى من عمالة مراكش ( 139 حالة)، وأقاليم آسفي (31)، والرحامنة (19)، والحوز (17)، خلت أقاليم قلعة السراغنة والصويرة وشيشاوة من الفيروس، فيما بقي إقليم اليوسفية متحصنا بدون إصابة.