يرجح أن تكون الشرطة القضائية العاملة بالدائرة الأمنية 11، قد شرعت في فتح بحث قضائي بالأمر الذي من الإمكان أن تعلنه النيابة العامة بالمدينة مراكش، في شأن جثة هالكة عثر عليها ليلة الإثنين 5 أكتوبر 2020، فور العلم بإخبارية تفيد بوجود حالة وفاة، في وضع استلقاء على الوجه بمقر سكناها بحي المسيرة الثانية حرف {ب} بذات المدينة مراكش.
وحسب المعلومات الأولية التي توفرت لجريدة الملاحظ جورنال، أن الهالكة التي كانت تسمى قيد الحياة {ه- فرح}، من مواليد 1999، وتتحدر من مدينة تزنيت، قد بلغ عن قضاء نحبها من لدن {مكتر} يقتسم مع الهالكة السكن بالطابق الذي تكتري به غرفة خاصة، حيث ألفاها ملقاة على وجهها على القرب من {المرحاض} الذي يوجد على علو {عتبة/درجة}، ولم يبدو عليها أثناء المعاينة الأولية، آثار استعمال للعنف، كما لم تتعرض محتويات ممتلكاتها بالغرفة التي وجدت مفتوحة إلى السرقة، (ألقاها) ساكنة وهامدة لا تلوي على نفس، بحسب رواية الخبر التي أكدت التحاق رجال الدائرة الأمنية بذات الدائرة الأمنية 11، إلى جانب الشرطة العلمية والسلطة المحلية على موقع النفوذ الترابي للملحقة الإدارية {المسيرة الثانية}، بالإضافة إلى رجال القوات المساعدة العاملين بنفس التراب الإداري الذي يقع به عين مكان العثور على الهالكة، بعين مكان وجود الضحية.
جدير بالإشارة إلى ذلك، أن الهالكة التي كانت تواصل تكوينها التعلمي بإحدى المدارس الخاصة بمراكش، مصابة بكسر على مستوى أحد وركيها، وتلتزم الحركة بعكاز نتيجة الإصابة بالكسر، كما أفادت بذلك المعلومات التي تحصلت عليها الملاحظ جورنال من عين مكان وقوع حدث مفارقة الضحية للحياة التي تم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بذات المدينة مراكش قصد إخضاعها للتشريح الطبي للتأكد من سبب الوفاة، تبعا لنفس المعلومات.