باشرت مصالح وزارة الداخلية عملية تنقيل عدد من رجال السلطة في إطار حركة انتقالية همت مختلف مصالحها بالتراب الوطني للمملكة تهدف إلى تفعيل دور الإدارة الترابية ميدانيا وجعلها أكثر نجاعة، بضخ دينامية جديدة تساير الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والصحية التي يعرفها المغرب في ظل جائحة كورونا ، وتداعياتها على الساكنة على جميع المستويات.
و عرفت هذه الحركة الجديدة على مستوى عمالة كرسيف إلحاق بلقاسم مقران الذي كان يشغل منصب قائد مؤقت بالملحقة الإدارية الثالثة بمقر عمالة إقليم كرسيف في حين تم تعويضه بالقائد أشرف إيدو ليشغل منصب قائد الملحقة الإدارية الثالثة ، كما تم تنقيل عبد الله لكرني الخليفة بباشوية جرسيف و الذي تم تنقيله صوب قيادة اولاد بوريمة في حين تم تنقيل الخليفة عبد الوهاب الرياني من اولاد بوريمة صوب الملحقة الإدارية الثالثة حيث سيشغل منصب خليفة القائد.
و على مستوى عمالة خنيفرة تم تنصيب أربعة رجال سلطة تم تعيينهم مؤخرا في إطار حركة انتقالية جزئية على مستوى الإقليم و ويتعلق الأمر بكل من بلقاسم دهبو ، باشا مدينة مريرت، الذي تم تعيينه باشا على مدينة خنيفرة و المحجوب البوهلالي، باشا مدينة خنيفرة والذي تم تعيينه باشا على مدينة مريرت و محمد سالم كريسان، قائد قيادة تيغسالين، الذي تم تعيينه قائدا على قيادة القباب ثم فيصل الزاوي، قائد قيادة القباب ، الذي تم تعيينه قائدا على قيادة تيغسالين.
و على مستوى عمالة الرباط تم تنقيل عدة رجال سلطة بينهم قائد الملحقة السابعة بيعقوب المنصور الذي تم تنقيله إلى قيادة تيسة بتاونات.
و في إقليم الخميسات أصدر عامل الإقليم قرارا بإعفاء كل من المكلف بالقسم الاقتصادي والاجتماعي بالعمالة وكذا موظف آخر ، و تم تعويضهما برئيس الدائرة السابق ومسؤولاً آخر ، فيما تروج أخبار عن قرب الإستغناء عن رئيس قسم التعمير.
و ذكرت مصادر خاصة أن هذه الحركة الجديدة ستستمر على مدى الأسابيع المقبلة و ستشمل كذلك عمالات أقاليم جهة سوس ماسة و باقي أقاليم المملكة.