خلال مروره ببرنامج بثته قناة “ميدي1 تيفي”، لم يخفي العالم المغربي منصف السلاوي رئيس الفريق الذي كلّفه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بتطوير لقاح “أمريكي” ضد فيروس كورونا المستجد، انبهاره من حملة التلقيح التي سيشرع فيها المغرب في غضون الأيام القليلة المقبلة واكد العالم المغربي منصف بالحرف إن الأمر جيد جدا”، رغم أني لست على دراية باللقاح الذي سيستخدمه المغرب لتلقيح مواطنيه وهو الدي لا يتوفر على معلومات كافية ودقيقة عن اللقاح الذي ستعتمده السلطات الصحية المغربية ، لكنه على دراية تامة بالتقنيات المستعمَلة في لقاحات “كوفيد” مضيفا خلال اللقاء التلفزيوني على أن العلماء لم يتأكدوا حتى الآن من مدة الحماية التي يضمنها اللقاح لكن الفرضية تؤكد على اننا لن نحتاج إلى التطعيم كل سنة أو ثلاث سنوات ضد هذا الفيروس مبرزا أن فيروس كورونا “ضعيف جدا”، إذ لا يموت به إلا شخص واحد من بين كل 1000 مصاب، ولا تظهر أعراض سريرية إلا لدى واحد من كل 100 مصاب.
وكان العالم المغربي منصف السلاوي قد تم تعيينه من قبل البيت الابيض ماي الماضي من اجل تطوير لقاح ناجع ضد فيروس كورونا المستجد مصرحا حينها في مؤثمر صحفي بجانب الرئيس المنتهية ولايته ترامب ان الأهداف التي جرى تحديدها لهذه المبادرة تتميز بـ”المصداقية”، حتى وإن كانت تطرح عدة تحدّيات “أنا واثق من قدرة الفريق الذي يضم مشاركين من عدة مؤسسات فيدرالية، وبدعم من الجيش وشركائنا في القطاع الخاص، سنبذل قصارى الجهد لتحقيق الأهداف” وتابع السلاوي، الذي يحمل جنسيات كل من المغرب وبلجيكا والولايات المتحدة، أنه اطّلع على بيانات حديثة لإحدى التجارب السريرية بشأن اللقاح ووصل إلى قناعة أنها ستكون ثمة إمكانية لتحضير مئات الملايين من الجرعات بحلول نهاية السنة الجارية.