مراسلون بلا حدود”: نحو 400 صحافي معتقل في 2020

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

A photojournalists with his mouth tapped holds up his camera as he demonstrates with fellow colleagues in front of the journalist's syndicate in Cairo against repeated attacks on members of the press in Egypt on April 4, 2014. AFP PHOTO / MAHMOUD KHALED

أظهرت الحصيلة السنوية لمنظمة “مراسلون بلا حدود” الاثنين أن عدد الصحافيين المعتقلين في العالم وصل إلى 387 في نهاية العام 2020 وهو عدد لم يشهد تغيرا كبيرا منذ سنة رغم حصول ارتفاع في عمليات التوقيف على ارتباط بالأزمة الصحية.

وكما في العام 2019 عندما أحصت المنظمة 389 صحافيا مسجونا لأسباب تتعلق بممارسة المهنة، يتركز أكثر من نصف هؤلاء في خمس دول (61 %) .

وتبقى الصين الدولة التي تضم أكبر عدد من الصحافيين مع 117 تليها المملكة العربية السعودية (34) ومصر (30) ففيتنام (28) وسوريا (27).

وشددت “مراسلون بلا حدود” في تقريرها على أن “عدد الصحافيين المعتقلين في العالم يبقى عند مستوى قياسي مرتفع”.

وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار في بيان إن النساء “اللواتي يزداد عددهن في المهنة لسن بمنأى” عن التوقيفات.

وجاء في التقرير أن عدد الصحافيات “المحرومات من حريتهن” يبلغ راهنا 42 أمرأة في مقابل 31 في 2019 بزيادة نسبتها 35 %.

وفي الإجمال سجنت 17 صحافية خلال السنة المنصرمة من بينهن أربع في بيلاروس “التي تشهد قمعا لا سابق له منذ” إعادة انتخاب الكسندر لوكاشينكو الذي يرئس هذه الجمهورية السوفياتية السابقة منذ العام 1994. واعترت الانتخابات شوائب كثيرة.

وسجل منحى جديد يتمثل بارتفاع التوقيفات المرتبطة بالأزمة الصحية مع استمرار “توقيف 14” صحافيا بسبب تغطيتهم للجائحة من بينهم 7 في الصين.

وأحصت المنظمة غير الحكومية التي أطلقت في مارس المرصد 19 المكرس لهذه المسألة “أكثر من 300 حادث مرتبط مباشرة بالتغطية الصحافية للأزمة الصحية” بين شباط/فبراير ونهاية نوفمبر شملت نحو 450 صحافيا.

وأوضح التقرير أن “عمليات التوقيف التعسفية” التي تشكل “35 % من الممارسات المسجلة زادت أربع مرات” بين مارس وماي.

وقالت المنظمة إن “ما لا يقل عن 54 صحافيا يحتجزون كرهائن حاليا “في سوريا واليمن والعراق بتراجع نسبته 5%.

وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى اختفاء أربعة صحافيين في 2020 وهم من الشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأميركا اللاتينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *