كشفت مصادر أنه يجري التحقيق مع رئيس بلدية بنسليمان، في موضوع شكاية مازالت تلاحقه منذ 2017، تتحدث عن منح الرئيس لابنه المستشار في نفس الجماعة منحة مالية دسمة منذ ذلك التاريخ إلى غاية العام الجاري، في إطار دعم جمعيات.
الشكاية تقول إن هناك تضاربا في المصالح واستغلال للنفوذ، وأن بيانات الجمعية المعنية لموسم 2017- 2018، تؤكد أن ابن الرئيس هو رئيسها، كما أن طلب الاستفادة من المنحة ومن اتفاقية شراكة ينص على تحقيق بعض الأهداف، إلا أن المجلس البلدي لم يقم بأي عملية لمراقبة تحقيق تلك الأهداف.
وعوض ذلك استمر في صرف المنحة في غياب أي مراقبة، وبالتالي فإن عنصر التواطؤ والمشاركة ثابث في حق الرئيس باعتباره جهة داعمة ( المجلس) وجهة مستفيدة (من جهة الابن)، وفي حق ابنه بصفته جهة داعمة ( عضوية المجلس) ومستفيدة(رئاسة الجمعية) في نفس الوقت.
وتؤكد بيانات الجمعية استفادتها من منحة المجلس الجماعي في مواسم 2017- 2018 و 2018- 2019، و 2019- 2020، تورد الشكاية، التي تؤكد أن الجمعية لم تلتزم بتحقيق الأهداف المنصوص عليها في طلب المنحة وعقد الشراكة، ولم تطلع منخرطيها على تفاصيل العمليات المحاسباتية، وأن مكتب الجمعية اخل بمجموعة من مقتضيات النظام الأساسي.
وتشيف أن المشتكين المنخرطين لم يتوصلوا بتفاصيل وفواتير العمليات المالية، ولم يصادقوا على التقرير المالي، وبالتالي فإن “عنصر خيانة الأمانة ثابث في حق الممثلين القانونيين للجمعية باعتباره رئيسا في موسم 2017- 2018، إلى جانب أمين المال في نفس للموسم، ورئيسا في مواسم 2018- 2019, و2019- 2020.