قررت النيابة العامة المختصة إيداع رجل أعمال بالسجن، وذلك على خلفية احتجازه باشا رفقة مساعديه من أعوان وقوات مساعدة بفندقه الخاص بمنطقة الدردارة بالقرب من شاطئ السطيحات، بإقليم شفشاون.
وتعود فصول هذه الواقعة، إلى احتضان فندق رجل الأعمال لحفل زفاف محامية ومستشار قضائي، وذلك في عز حالة الطوارئ الصحية التي تمنع بمقتضى القانون إقامة الحفلات والتجمعات، الأمر الذي عجل بمداهمة السلطات المحلية للمكان وإيقاف الحفل، وذلك قبل نشوب خلاف حاد بين مالك الفندق، والباشا المسؤول عن عملية مداهمة الفندق.
وأدخل هذا الخلاف رجل الأعمال في حالة هستيرية جعلته يغلق الباب الرئيسي للفندق على الباشا وأعوان السلطة والقوات المساعدة التي كانت برفقته، وهو الأمر الذي اعتبرته النيابة العامة “احتجازا وإهانة” في حق السلطات العمومية أثناء مزاولتها مهامها القانونية.
إلى ذلك، تدخلت مصالح الدرك الملكي فور توصلها بالخبر، وذلك من أجل تحرير المسؤولين، كما قامت باعتقال صاحب الفندق رفقة محاسبة تشتغل لديه بنفس الوحدة السياحية، ووضعتهما رهن الحراسة النظرية، وذلك قبل أن يتم إيداعهما السجن من طرف الوكيل العام للملك ريثما يتم استكمال التحقيقات المتعلقة بهذه القضية و تحديد جلسة محاكمة المُتَابَعيْن بتهمة خرق الطوارئ وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم وتعريضهم للاحتجاز.