تلقت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية من عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية/جامعة القاضي عياض بمراكش، بتوضيح يهم إبطال المادة الإدعائية التي قدمتها مؤخرا ضمن مادتها الإعلامية مواقع إليكترونية، وتذهب من خلالها إلى تخسيس التطبيق الكامل للإجراءات الوقائية والصحية بالكلية في مواجهة انتشار فايروس كوفيد 19/كورونا، وذلك، خلاف الحرص الذي تبديه الكلية في التنزيل لمجموع التوجيهات التي أقرتها الخطة الوطنية في شأن الأخذ بالإجراءات الحمائية من الفايروس بالمؤسسات القطاعية الوطنية، ضمنها قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
نص التوضيح كما تلقته الجريدة:
توضيح في شأن تطبيق كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش للتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد19.
توضيحا لما تم نشره عبر بعض المواقع الإلكترونية في الأيام القليلة الماضية،لابد من الإشارة إلى أن العمادة تحرص تمام الحرص على احترام الإجراءات الصحية والالتزام بالتطبيق الصارم للتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كوفيد 19، وذلك حفاظا على صحة وسلامة الطلبة والأساتذة والأطر الإدارية وجميع موظفات وموظفي الكلية. وفيما يلي بعض الخطوات المتبعة للحفاظ على صحة الجميع، والتي تفند ما يتم تداوله من مغالطات:
- تتم عملية تعقيم مختلف مرافق الكلية من مكاتب ومدرجات وقاعات وممرات بشكل يومي، حفاظا على سلامة الإداريين والأساتذة والطلبة والمرتفقين الآخرين، منذ بداية الحجر الصحي إلى يومنا هذا.
- تخصيص موزعات لمحاليل التعقيم بالقرب من مختلف المصالح والممرات، بالإضافة إلى توفير كمامات احتياطية للطلبةوالموظفين.
- توفير موزعات الصابون السائل داخل مختلف المرافق الصحية التي تعرف بدورها عمليات تطهير باستمرار.
- الاستعانة بخدمات شركة متخصصة في التعقيم بتنسيق مع رئاسة الجامعة خلال فترة الامتحانات الربيعية المؤجلةمع بداية الموسم الجامعي 2020-2021، للتصدي لوباءكوفيد 19 والحفاظ على صحة الطلبة والأساتذة والإداريين.
- حث كل مكونات المؤسسة وبشكل مستمر، شفويا وكتابيا، على ضرورة التحلي باليقظة والتعامل وفق الشروط الاحترازية اللازمة والمنصوص عليها عبر النشرات والمذكرات الوزارية (اعتماد التباعد الاجتماعي، وضع الكمامات وغسل أو تعقيم الأيدي).
- برمجة اللقاءات الحضورية للطلبة مع السيدات والسادة الأساتذة وبتنسيق مع رؤساء الشعب، خلال هده الدورة الخريفية، في شكل مجموعات صغرى (محدودة العدد) بمراعاة الشروط الاحترازية المنصوص عليها.
- تم إنجاح هذا البروتوكول الصحي بانخراط وتظافر جهود جميع مكونات الكلية.
- وإذ تبلغ العمادة، الرأي العام بهذه المعطيات، فإنها تثمن عاليا مجهودات جميع الطلبة والأساتذة والأطر الإدارية وجميع موظفات وموظفي الكلية وكل من ساهم في إنجاح مختلف المحطات التي ميزت الدخول الجامعي الحالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش.