أعلنت مصادر إعلامية مقتل قائد سلاح درك البوليساريو، الداه البندير، إثر قصف للقوات المسلحة الملكية المغربية، صباح اليوم الأربعاء، شرق الجدار الرملي.
نفس المصادر أكدت أن قائد سلاح درك جبهة البوليساريو، قد قتل بسبب انسحاب من عملية عسكرية للبوليساريو قرب القطاع العسكري تويزگي شرق الجدار الرملي.
وأكدت أن مقتل الداه البندير تم إثر قصف جوي إستهدفه مع مجموعة أخرى كانت معه بمنطقة “اكَديم الشحم”، ردا على إستفزازات كانو يحضرون لها في المنطقة، وأشارت أن حصيلة القتلى أكبر من المصرح بها.
وفي تعلقيه على الحادثة، أشار منتدى فورساتين “من قلب مخيمات تندوف”، أن “قيادة البوليساريو دفعت بالداه رفقة آخرين لاقتحام منطقة اتويزگي وتحقيق خرق مستحيل ، قدمته إلى المجهول ، منتحرين في محاولة لحفظ ماء وجه قيادة جبهة البوليساريو”.
وأضاف المنتدى على صفحته بفيسبوك قائلا: “كل المعطيات الميدانية تفيد بأن القيام بعمليات على طول الجدار الأمني بات مستحيلا، وكل الثغرات والثقوب تم تحصينها وإغلاق جميع المنافذ القديمة التي كانت تستخدمها العصابات والمهربون وقوات البوليساريو… المغرب حصن المنطقة، ونأى بنفسه عن الدخول في صراع مع من يعتبرهم من أبناء وطنه، ولم يرد يوما أن تحسب عليه حرب ضد جزء منه”.
وتابع : “قيادة البوليساريو مصرة على توريط الصحراويين من المقاتلين المخدوعين ، وأمام فشلها لم يبق لها سوى رميهم للموت ، نحو مناطق عسكرية لا يعتدي أصحابها على الآخر ، ولا يبارحون مكانهم بحثا عن انتصارات مزعومة ، لكنهم يتعاملون مع التهديدات الجدية التي تستهدفهم بشكل مباشر في إطار الدفاع المشروع”.
وأوضح في ذات التدوينة: “جبهة البوليساريو تبحث عن شيء يعطيها قيمة افتقدتها ، وتحاول تحقيق نصر عسكري مستحيل لتساوم في المفاوضات التي تطلب وتتوسل العالم من أجل أن يعيدها إلى المفاوضات.