“آن الأون أن تعرف مختلف الدول أنه لا يمكنها أن تعيش بخطاب لا يقول نعم ولا يقول لا، خطاب لا يساند الحق المغربي، خطاب بين بين، وللأسف الشديد بعض الدول تسلكه وأن الأون باش ننهيو معه”، بهذه اللهجة خاطب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الجارة الشمال إسبانية خلال كلمة له يومه السبت 22 ماي الجاري.
وأضاف العثماني في ذات الكلمة خلال لقاء حزبي أنه “آن الأون للدول التي تقول إنها صديقة للمغرب والتي لنا علاقات قوية معها أن تخرج من هذا الخطاب”، مشددا على أنه “لا يمكن أن تستفيد هذه الدول من خيرات المغرب ومن علاقاتها معه على مستويات متعددة تم لا تبدي صراحة دعمها للحق المغربي الذي هو حق أصيل”، متمنيا أن ” تراجع هذه الدول موقفها”.
واعتبر العثماني أن “أي طرح انفصالي هو مهدد للسلم وللانفصال”، وأن “المغرب لا يدعم أي حركة انفصالية بل يدعم وحدة الدول، وليس انتهازيا ليستغل أية صرخة انفصالية بأحد الدول ويستفيد في علاقته السياسية مع هذه الدول”، مشيرا إلى أنه ” على الدول أن تخرج من المنطقة الرمادية إلى البيضاء”.
وتابع ” نطالب بقية الدول بالتعامل معنا بنفس الوضوح والصراحة والصرامة التي نعامل به أية حركة انفصالية أينما كانت، المغرب لم يدعم الحركة الانفصالية بمالي ونفس الشيء مع قضية كطلونيا، المغرب صريح وسيظل كذلك ويريد من جيرانه أن يعاملوه بنفس الصراحة”.