{منتزه أرشيدة/ إقليم جرسيف} .. وهم بقرية أشباح

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أدى بطء التقدم في ختم مرحلة التحضير الإداري للشروع المحقق لإنجاز مشروع بيئي، ترفيهي وسياحي بمشيخة “أرشيدة” الواقعة جنوب مدينة {جرسيف}، والخاضعة للنفوذ الإداري للجماعة القروية {لمريجة/إقليم جرسيف}، جهة الشرق (وجدة أنجاد)، إلى فتح الأسئلة حول مآب المشروع الذي تم تقديمه للعرض على الدراسة وتقرير إحداثه بغابة {أرشيدة} تحت العلامة الإنشائية {منتزه أرشيدة} ضمن استثمار للمجال الغابوي بالمشيخة التي تقع تبعا للتكوين الجيولوجي للمنطقة بمرتفع جبلي، وفي إطار المحافظة على التراث البيئي والغطاء النباتي، وهي المعطيات القابلة الإستغلال في الإنعاش السياحي الذي من شأنه وفق ترقب المهتمين بالشأن المحلي بالإقليم إحداث تأثير نفعي على أهالي المشيخة.

وتفيد المتابعة الإعلامية في شأن السكوت الذي يلف مصير المشروع {منتزه أرشيدة}، مخافة أن يطال عقار الإنشاء للمنتزه ضغط لوبي العقار الذي يعزي الفاعلون المدنيون إليه بطء التقدم في الإنجاز، ومن أن تمتد سلطة النفوذ العقاري إلى تيسير مسلك الإستئثار بالثروة العقارية لغابة {أرشيدة}، فضلا عن تكريس الهامشية التي يقول التدخل الإعلامي بإقليم {جرسيف}، وذاك المنصب منه بالأساس على متابعة ما يقول عنه {أوضاعا مزرية} تحكم عيش الأهالي بالمشيخة التي ينفي عنها امتلاكا لمظاهر التنمية المستديمة، وعوزا كبيرا في التمثيليات القطاعية على مستوى الرياضة والثقافة والأعمال الإجتماعية، ومما يمكن من إحداث رواج سوسيو اقتصادي كفيل بإخراج المشيخة من فراغ العزلة، ومن بطش البطالة التي تكمش قوة الفئة العمرية التي يفترض أنها نشيطة، وتخرجها قهرا من المساهمة في التأثير الإيجابي على الحياة العامة بالمشيخة التي يباين وضع عيش الأهالي بالمشيخة مع ما تمتلكه من مؤهلات طبيعية بإمكانها تيسير رواج وحركة نشطة بتأثير حميد على دخل الأهالي، وإذ أن جُمَلَ كل هذا الفراغ، حمل تدخلا صحافيا في الموضوع أن يرمي مشيخة {أرشيدة} بتسمية {قرية الأشباح}.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *