جسد الاستقبال الكبير الذي خصت به مدينة العيون مساء اليوم الجمعة 6نونبر2015 ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مرة أخرى ذلك الترابط الوثيق الذي ربط ويربط على الدوام العرش بالشعب، حيث كانت هذه الحاضرة في موعد مع التاريخ، فوعدت ووفت الوعد.
وهكذا ، وعلى غرار باقي مدن الأقاليم الجنوبية، أتمت عيون الساقية الحمراء اللمسات الأخيرة مساء اليوم الجمعة، وحبست ساكنتها الأنفاس، تطلعا لوصول جلالة الملك ، فكانت بحق مسيرة جديدة تلك التي خرجت لاستقبال رمز الأمة وضامن وحدتها وهو يحط الرحال بهذه الربوع من المملكة.
وعلى طول شوارع وأحياء المدينة، التي مر منها الموكب الملكي ، لافتات يؤكد مضمونها على مغربية الصحراء وعلى حرص ساكنة المنطقة على الوحدة الوطنية والترابية للمملكة وعلى الارتباط التاريخي لساكنة الصحراء بالدولة المغربية وبالعرش العلوي المجيد.
كما شهدت شوارع مدينة العيون، منذ انطلاق الأنشطة المخلدة لهذه الذكرى، خروج حشود من الساكنة، شيبا وشبابا، رجالا ونساء، تتغنى بهذا الحدث التاريخي وتردد شعارات وهتافات تعكس مشاعر الفرحة والاعتزاز التي ترافق تخليد ذكرى المسيرة الخضراء، التي شكلت نقطة تحول في مسار تنمية الأقاليم الجنوبية وتعزيز ارتباطها بالوطن الأم.