دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الاحد 13 يينيو الجاري، البرلمان الأوروبي إلى الاضطلاع بدور إيجابي والنأي عن تأجيج الأزمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا.
ودعت المنظمة المذكورة في بيان لها، البرلمان الأوروبي إلى العمل على ترجيح الحوار العقلاني بما يضمن مصالح طرفي الأزمة، من خلال التفاوض الثنائي واحترام مبادئ الجوار الجغرافي.
وأكد بيان “التعاون الإسلامي”، على إثر صدور قرار من البرلمان الأوروبي بشأن الأزمة بين المملكة المغربية وإسبانيا وما أفرزته من تداعيات، دعمها الكامل للمغرب، لافتة إلى أن الرباط ظلت ملتزمة بسياستها البناءة للحد من الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
يذكر أن الأمانة العامة للمنظمة أشادت في بيان سابق بقرار الملك محمد السادس، القاضي بعودة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم والموجودين في وضعية غير نظامية في بعض دول الاتحاد الأوروبي.