“وقع المكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني المغربي للسياحة، اليوم الاثنين بالرباط، اتفاقية-إطار للشراكة تروم تقوية التعاون خدمة للتنقل والسياحة الداخلية وأطلقا بشكل مشترك بطاقة السفر “نتلاقاو في بلادنا”.
وتقوم هذه الشراكة التي وقعها المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، على إنجاز إجراءات مشتركة تروم إعادة تنشيط الحركية الوطنية وجاذبية المناطق السياحية للمغرب لمغاربة الداخل والخارج.
وتتعلق هذه الإجراءات على الخصوص بالإخبار والتواصل والمواكبة، وتقاسم البيانات والإعداد المشترك لأدوات التطوير بين الطرفين.
وقال لخليع خلال حفل التوقيع على هذه الاتفاقية الإطار إن هذه العملية غير المسبوقة التي تتزامن مع بداية موسم الصيف، تحدث تنسيقا فريدا بين خبرة المكتب الوطني المغربي للسياحة في تسويق العرض السياحي وكفاءة المكتب الوطني للسكك الحديدية في تطوير حلول تقاسم جذابة في خدمة تنقل مستدام.
وأضاف الخليع أن هذه المبادرة المبتكرة تأتي أيضا لدعم تطوير السياحة الداخلية التي تشكل محورا رئيسيا لصمود المهنيين الوطنيين بعد ستة عشر شهرا من الأزمة الصحية، مسجلا أن المؤسستين أطلقتا بموجب، الاتفاق المشترك، عرض سفر تحت اسم “نتلاقاو في بلادنا” الذي يستأنف الحملة الوطنية التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة في ماي الماضي لتحفيز السياحة الداخلية.
من جهته، أشار الفقير إلى أنه من خلال هذه الشراكة، يعزز الطرفان أيضا خبراتهما لإتاحة سلسلة من الأدوات والمعلومات للمسافرين من أجل حثهم على السفر أكثر لاكتشاف غنى المملكة.
وأوضح أن هذا العرض يمثل دعوة حقيقية للسفر بالقطار واكتشاف ثروات المملكة السياحية وبأسعار مغرية جدا، وذلك من خلال صيغتين تتعلق الأولى بالسفر الفردي خصصت لها 350 ألف تذكرة “يلا نتلاقاو في بلادنا” بين 49 و 99 درهما فقط متاحة للمغاربة للسفر بأسعار منخفضة نحو جميع وجهات قطارات البراق والأطلس.
وبخصوص رحلات المجموعات الصغيرة، أبرز السيد الفقير أن بطاقة “نتلاقاو في بلادنا” تمكن من تخفيضات بنسبة 50 في المائة على قطارات الأطلس و 30 في المائة على قطارات البراق للسفر مع العائلة أو الأصدقاء من 2 إلى 5 أشخاص، مما يسهل الولوج إلى كامل التراب المغربي.
وهذه العروض متوفرة في جميع محطات المكتب الوطني للسكك الحديدية، وعلى موقع “www.oncf-voyages.com” إلى غاية 15 شتنبر 2021.