عمليتان مترافقتان أقدمت عليهما مصحة الرحمة بمراكش، كشف عنهما التصريح الذي زود الدكتور توفيق زيوة موقعا إخباريا، تهم إحداها ولوج الأسلوب العلاجي بالمصحة إلى الطب النووي الذي يتيح في اختبارات التشخيص الطبي أخذ المواد المشعة داخليا، حيث تقوم كاشفات خارجية بالتقاط الصور من الإشعاعات المنبعثة من المواد المشعة، خلافا لمعظم طرق التشخيص القائمة على التصوير الخارجي حيث الإشعاع الخارجي يتم تمريره من خلال الجسم على شكل صورة، وهو اختلاف كامن في أن الطب النووي ذو وظيفة فيسيولوجية لنظام يجري التحقق منه بدلا من الصور التشريحية التقليدية مثل {CT} أو {التصوير بالرنين المغناطيسي} ، تجدي المعلومات الطبية في شأن الموضوع، والثانية من هذه العمليات تتعلق بالإبتذار في إطار عملية إنسانية وُغُولَ وولوج المرضى وفق نظام خاص إلى الإنتفاع من الأسلوب التشخيصي للطب النووي الذي بات أكثر تخصصا في الأعضاء أو أنسجة معينة (مثلا : فحص الرئتين والقلب المسح، مسح العظام، فحص الدماغ، وغيرها)، تبعا لما يقدمه المصدر حول ذات المعلومات.
إيثاق مصحة الرحمة بالتكنولوجيا الحيوية في إطار تصور شمولي، حيث يؤكد الدكتور توفيق زيوة ضمن تواصل عبر خاصية التراسل الفوري”واتساب”،على أهمية حدوث هذا التطور الذي يجب أن يحتل في جهود المنظومة الصحية بالقطاع الخاص صدر الأولوية، حيث أن مركز الطب النووي بمصحة الرحمة، يقدم حضورا للمصحة منسجما مع توجهات السياسة العامة في بلورة الرؤية الملكية المتقدمة في إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وإنمائها بما يؤهل نفس المنظومة من اكتساب التفوق في مناولة التجويد للتطبيب وفق المعايير السليمة، المحققة للنجاعة تأمينا لهدف إبراء التعافي للمنظومة الصحية الوطنية من انتكاسة النقائص على مستوى المورد البشري الْكُفْءِ والتجهيزات الطبية، واختبار تعقيدات الإستغلال للمعدات ذات التقنية الفائقة في التشخيص والفحص وإجراء الأسلوب العلاجي بأساليب وتقنيات تطبيب أكثر فاعلية، وأيضا أكثر اطمئنان في التحصل على مردودية تعافي باعتبار النتائج المسجلة في الحصيلة الإشفائية بمركز الطب النووي بمصحة الرحمة، ويعد المركز الثاني بالجنوب، إذ يحضر أيضا بمراكش عن نفس المنطقة الجنوبية أول مركز للطب النووي الذي يسمح باستعمالين {التشخيص} و {العلاج} في مرض السرطان، ثم أن امتلاك واستغلال تقنيات والأساليب فائقة الدقة للطب النووي،يشيران إلى المواكبة المستكشفة والمتعاملة بقدرة المهارات الطبية المكتسبة والمتراكمة للمصحة للتقدم العلمي على مستوى الأفكار والنظريات، ثم أيضا على مستوى الإبتكار للأساليب التطبيبية في مواجهة الأمراض العصية التي تقترن الإصابة بها بالهلاك، وإذ تظهر الأرقام المقيدة بالمركز الطبي النووي لمصحة الرحمة نسبة شفاء عالية بين 90% و 100% {لسرطان الغدة}، بحسب تصريح الدكتور توفيق زيوة.
في هذا السياق عين الدكتور توفيق زيوة أثناء نفس التصريح، بين أسلوبين يوفرهما الطب النووي في علاج {سرطان الغدة} بمصحة الرحمة، أسلوب العلاج التكميلي، إذ يوضح الدكتور توفيق زيوة ذلك بقوله في ترتيب دقيق للمعلومة تحصلت عليه جريدة الملاحظ جورنال عبر نفس خاصية “واتساب”، بأن أخذ الحبة الطبية/الكينة L’ira thérapie” ” في إطار هذا الأسلوب أو التقنية في علاج {سرطان الغدة}، وتمتد خلال عزل للمريض لثلاثة أيام، وتتوخى عملية العزل هاته لإزالة الإشعاعات حتى يتبين بالفحص إمكانة المغادرة، لذلك تعتبر {تكميلية}، كونها تأتي بعد التدخل الجراحي، حيث أنه عند {إزالة الغذة} تبقى هناك {خلايا سرطانية تالفة}، ولكي يتم القضاء عليها، يتم تناول (كينة L’ira thérapie” “) التي تمكن من مرور المواد الإشعاعية بالدم، وأينما كانت هناك خلايا ورم السرطان تتجه نحوها وتكسيرها ثم قتلها؛ لذلك،يعتبر أخذ (تناول) الحبة الطبية/الكينة L’ira thérapie” ” {تكميلية} للحصول على نتيجة 100% أو تقريبا أكثر من 90%، وبطبيعة الحال فنحن نتحدث عن الحالات الأولية قي تشخيص المرض، وليس عن حالة ما بعد تشخيص المرض حيث يتوقف العلاج.
الأسلوب العلاجي الثاني الذي يوفره الطب النووي في علاج {سرطان الغدة}، ما يعرف {الفحص} عبر { scintigraphy(وميض النووية)}، في إطار هذه التقنية، يتلقى المريض {إبرة}تحتوي على مادة إشعاعية تقوم بالتسرب إلى دم المريض، بما أن وكما نعرف أن جميع الخلايا تفضل حاصل مواد produit، فإذا تحدثنا عن {الغدة هناك ليود}، وإذا تحدثنا عن {العظام هناك التكنوسيوم}، هذه المواد تستقر بخلايا الورم، ومن هنا تبين { lascintigraphy (وميض النووية)} هل أن الإنسان (المريض) عليه الخضوع إلى العملية أولا إذا كان الفحص سلبيا، أو علينا البدء بالدواء الكيميائي { chimio therapie} حتى يمكننا مناقشة هل يحتاج إلى العملية أم لا؛ وإذن يستزيد الدكتور توفيق زيوة، بحسب نفس التصريح الذي ساقه نفس المصدر، بأن الطب النووي يشتمل على {الفحص( scintigraphy/ وميض النووية } وعلى {الدواء} الذي هو “L’ira thérapie “.
وقد مكن امتلاك مصحة الرحمة لأسلوب أو تقنية الطب النووي في معالجة خصوصا {سرطان الغدة}، من تحريك اتفاقية الشراكة التي تجمع بين القطاع الصحي الخاص والقطاع الصحي العمومي، و المعلن عنها في يناير هذه السنة 2021، إذ يمكن رصد عائد الإتفاقية الذي يعطي مضمونا في إطار عملية الإبتدار الإجتماعي عن الجانب الإنساني لمصحة الرحمة، وذلك من خلال حديث الدكتور زيوة الذي أوضح في نفس التصريح، بأن مصحة الرحمة عملت على التعامل مع أطباء من القطاع العام الذي لا يتوفرون على الأجهزة التي تمكنت مصحة الرحمة من توفيرها، وقد أحدث ذلك اندماجا بين القطاعين استفادت منه سواء بين سنوات 2019 و 2020، والآن في السنة 2021، بإمكان الفئة المتوفرة على البطاقة الصحية {الرميد} التي شكلت قاعدة اتفاقية الشراكة بين القطاعين الصحيين الخاص والعام، خصوصا التابعين لمستشفى (إبن زهر/المامونية)، (يمكنهم) {بمصحة الرحمة} الخضوع »بالمجان«، إلى{فحص( scintigraphy oseuse/ فحص العظام} وفحص { scintigraphy terriouidien/ مضان تيريويدي }، وبالنسبة للحبة الطبية/ الكينة { L’ira thérapie }، التي سعر تسويقها شيئا ما مرتفع، وتخفيفا لتكاليف التداوي باستعمال الحبة الطبية { L’ira thérapie }، أن المصحة في إطار المساعدة الإجتماعية، وأيضا الطبية تدخر زهاء 4 في الشهر للمرضى المصابين {بسرطان الغدة} من الفئة الحاملة للبطاقة الصحية {رميد}، وهو ما أثبته وقالت به -والحمد لله- إحصاءات الإجتماع الأخير للمصحة بالمديرة الجهوية للصحة، كما حمل نفس التصريح.
وأظهرت المعلومات التي اكتسبتها جريدة الملاحظ جورنال من الدكتور توفيق زيوة، أن {مصحة الرحمة} تشديدا وتأكيدا لعملها الصحي في مجال البحث العلمي المنصرف إلى تدقيق المعرفة النظيرية للكشوفات الطبية لمرض السرطان، وإمداد بنية التجهيزات الطبية بالمصحة، وفي إطار دفق السياسة الصحية وتمكينها عمليا في إطار التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بالنجاعة المطلوبة على مستوى الكفاءة الفائقة الدقة للمعدات الطبية التي أصبح تدخلها في النظام العلاجي يؤمن بنسبة فائقة التعافي من {سرطان الغدة} كما يوثق ذلك مركز {مصحة الرحمة} للطب النووي، وأيضا في إطار إعطاء الإتفاقية التي تضم إليها القطاع الصحي الخاص والقطاع الصحي العمومي فاعلية أكثر في الممارسة الطبية التي تريد التعليمات الملكية تحقيقها مهنيا واجتماعيا من خلال تأكيد قطاع الصحة، قطاعا مواطنا بامتياز، ومواكبا لحركة التطور الوطنية على مستوى النظرية والبحث الأكاديمي العميق الكشف نظريا عن الأمراض المستعصية وظلت ممتنعة عن العلاج، وفي مقدمتها قطاع الصحة، تتعزز في إطار هذه المؤشرات الجادة بنية الكفاءة للمعدات الطبية {بمصحة الرحمة}، بالجهاز الطبي ذي التعريف الخاص {pet scan/ بيت سكان}، وهو جهاز تعتمد كفاءته العالية على تقنية التصوير الطبي النووي، حيث عبره ومن خلاله يتم تكوين دقيق لنشاط الخلايا السرطانية، ويُمَكٍّنُ من التفريق بين {الورم الساكن/ الذي يوصف في الإصطلاح الطبي (حميدا)} و{الخلايا السرطانية النشطة}، وتطورها أو تقدمها، وتعرف بالإصطلاح الطبي {الخلايا السرطانية الخبيثة}، ويقوم {الفحص} بجهاز {pet scan/ بيت سكان}، بحقن المريض بمادة «الديوكسيكلوكوز/ نوع من السكر» التي تحتوي على مادة إشعاعية وبقدر محسوب أو قليل، وهي مادة لا تضر بالمريض، وتوصل هذه المادة «الديوكسيكلوكوز» بذرة إشعاعية قصيرة العمر، وكلما كانت الخلايا نشطة، كان الإلتقاط «للسكر/الديوكسيكلوكوز» بكيفية أكثر قابلية؛ وبالعلاقة، فإن الفحص بجهاز {pet scan/ بيت سكان} يجعل من اليسير الجراحة على مجموعة من الأورام السرطانية وعلى الخصوص، الصدرية، أورام الرأس، وأورام الدماغ، بالإضافة إلى طب القلب والأعصاب.
وإذن، فانخراط مصحة الرحمة في الطب النووي، مسعى نحو تحقيق التطلعات المرتقبة من السياسة الصحية الوطنية التي يحرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، البلوغ بإجراءات تنفيذها مدى ترجمة القطاع للأهداف المهنية في إطار الستراتيجية الوطنية المرصودة للإستجابة للطلب على التداوي والإشفاء بالمؤسسات الصحية الوطنية، إن في إطار القطاع العمومي أو في إطار القطاع الخاص وتوحد بين عمل كل منهما اتفاقية الشراكة بين القطاعين، والتي في إطارها تتجسد الرؤية الملكية والإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لأجل النهوض بالقطاع الصحي الوطني، وحمل المنظومة العلاجية الوطنية على ترجمة هذا التطلع الحميد لصاحب الجلالة.