تمكنت المصالح الأمنية بمدينة وجدة، أمس الخميس 26نونبر 2015، من توقيف مواطنين تركيين وشريك مغربي لهما متورطين في عمليات اختلاس المكالمات الهاتفية لإحدى الشركات الوطنية للاتصالات، وذلك باستعمال معدات تقنية متطورة.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، اليوم الجمعة 27 نونبر 2015، أن البحث أكد أن هذين المواطنين التركيين من الموالين لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، إذ سبق لأحدهما أن أقام بأحد معسكراته المتواجدة بريف “حماه” بسوريا، وتلقى تدريبات على استعمال أسلحة خفيفة وثقيلة، كما شارك ضمن صفوفه في معارك قتالية ضد الجيش السوري.
وأضاف البلاغ الذي توصلت جريدة الملاحظ جورنال بنسخة منه، أن البحث أثبت أن هذين المواطنين التركيين اللذين يقيمان بمدينة تركية حدودية مع سوريا، لهما ارتباطات مع قادة ميدانيين لهذا التنظيم الإرهابي من أجل تقديم الدعم اللوجستيكي.
مشيرا أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تحت إشراف النيابة العامة المختصة.