عاينت بعثة ”المينورسو” التي أقدمت الأمم المتحدة على تجديد ولايتها، الشاحنات الجزائرية المستهدفة، بأعينها بالمنطقة العازلة.
ووفق ما تناقلته عدد من المصادر، فقد أكدت البعثة الأممية؛ أن الشاحنات احترقت داخل الشريط العازل بالصحراء المغربية، بعدما نفت موريتانيا بشكل قاطع استهذاف المغرب لشاحنات جزائرية على أراضيها.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن السلطات المغربية هي من طلبت من بعثة المينورسو بالصحراء معاينة الشاحنات المحترقة، التي ادعت الجزائر أن “المغرب قام بقصفها وقتل على إثرها 3 جزائريين”.
وأوضح المصادر، أن بعثة المينورسو عاينت الشاحنات ومحيطها، دون وجود أي جثة محترقة، مؤكدا أن عناصر البعثة وجدو أثار غبار لـ”طفاية حريق” الأمر الذي يدل على أن تمت عملية محاولة إطفاء الحريق.
وأضافت المصادر، أنه أثناء المعاينة الأولية تم الوقوف على غياب حمولة تجارية التي ادعى النظام العسكري الجزائري أن الشاجنات تجارية.
وشددت المصادر، أن بعثة المينورسو لم تجد أي أثار للقذائف أو الصواريخ، وأن هياكل الشاحنات بقيت سليمة دون أن تتعرض إلى إتلاف كامل بفعل قذائف محتملة.
يذكر أن مصدر مغربي رفيع المستوى، نفى لموقع “العربية.نت”، السعودي، شن القوات المسلحة الملكية غارة على أهداف مدنية أو عسكرية في الأراضي الموريتانية أو الجزائرية.
ويأتي ذلك، ردا على ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية التي يتحكم فيها نظام العسكر، والتي قالت إن ثلاثة جزائريين قتلوا في قصف استهدف شاحنات تقوم برحلات بين موريتانيا والجزائر، ونسبته إلى المغرب.
ونقلت الوكالة عن بيان للرئاسة الجزائرية “تعرض ثلاثة رعايا جزائريين لاغتيال قصف لشاحناتهم أثناء تنقلهم بين نواكشوط وورقلة في إطار حركة مبادلات تجارية عادية بين شعوب المنطقة”.!!!
واتهمت الوكالة المتخصصة في الكذب والتلفيق المغرب باستهداف الشاحنات “بواسطة سلاح متطور” حسب ادعائها.