محمد بوعمارة
عرف اليوم السبت 27 من نونبر الجاري 2021 بثانوية الفتح التأهيلية نشاط مدرسي ناجح عنوانه الاحتفال بالذكرى 14 من تأسيس نادي الصحفيين الشباب بالثانوية التأهيلية الفتح مديرية تاوريرت التابعة لأكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين وذلك تحت شعار : “سويا من أجل مدرسة مفعمة بالحياة”،
وتميز هذا الإحياء لذكرى تأسيس النادي بحضور كل من مدير المديرية الإقليمية بتاوريرت والمصالح الإدارية والإجتماعية والأساتذة وفاعلين سياسين ومجتمع مدني وممثلي الصحافة المحلية والوطنية ،علاوة على التلاميذ أعضاء النادي ومهتمين بالتربية والتكوين على مستوى المديرية الإقليمية بتاوريرت.
هذا النشاط الذي كان من تنظيم نادي الصحفيين الشباب بثانوية الفتح،بمشاركة نادي الصحفيين الشباب بكل من ثانوية عبد العزيز مزيان بلفقيه، و مؤسسة ضياء العلوم للتعليم الخاص، أطرته الكلمة التي القاه الأستاذ المحال على التقاعد عبد اللطيف الرامي، واعتبر من خلالها أن اقامة هذا النشاط من شأنه أن يضخ دماء جديدة بنادي الصحفيين الشباب في المؤسسات المنخرطة في احياء ذكرى التأسيس لنادي الصحفيين الشباب بتاوريرت واضفاء مزيدا من التألق على هذه التجربة.
في نفس السياق، وبعيد ترحيب الأستاذة كوثر الزنوتي ، بالحضور الوازن من أطر وأساتذة ومجتمع مدني وصحفيين، والذين أبو جميعهم مشاركة نادي الصحفيين الشباب بثانوية الفتح إطفاء شمعته الرابعة عشر، مؤكدة على تقديم المزيد لهذا النادي.
على نفس المستوى، أبرز مدير الثانويةالتأهيىلية الفتح،المستوى الذي يقدمه نادي الصحفيين الشباب بذات الثانوية، وأكد على أن يد العون دائما ممدودة من أجل تنسيق لأي نشاط في المساعدة والعمل سويا نحو تأطير النوادي المدرسية باعتبار هذه الأخيرة تحتضن التلميذ من داخل المؤسسة وتعبئه للتشبع بالأفكار السليمة التي يحتاجها في الحياة المجتمعية،هذا في ما اعرب مدير ثانوية عبد مزيان بلفقيه عن سعادته بتأسيس نادي الشباب بالثانوية التي يديرها مشيرا إلى الإضافة التي يتطلع الى تقديمها في اطار الأنشطة التربوية المبرمجةمؤطرة النادي بالمؤسسة.
وأشادت كلمة المدير الإقليمي بتاوريرت سعيد العاطفي بالمجهودات التي يقوم بها الأطر والأساتذة للإرتقاء بالتعليم، وكذلك الأدوار التي تقوم بها الأندية المدرسية لا سيما والقانون الإطار 17.51 الذي أتى بمشروعين مهمين منها المشروع 10 المهتم بتفعيل الحياة المدرسية في المؤسسات التعليمية، وأيضا تفعيل الأندية التربوية كونها مدعمة من طرف الوزارة الوصية على القطاع، وكذلك مشروع التسامح الذي يحارب الظواهر المشينة داخل المؤسسة التعليمية.. وأشار على أن المديرية الإقليمية يدها ممدودة من أجل التنسيق لإنجاح هكذا محطات تهتم بالمنظومة التعليمية.
مباشرة بعد ذلك تم تقديم نادي الصحفيين الشباب للحضور من طرف التلاميذ والتلميذات الأعضاء باللغات العربية، والأمازيغية، الفرنسية في الأخير اللغة الإنجليزية، ليباشر مسير النشاط بتقديم فقراته المتميزة التي تمثلت في الإلقاء الصوتي والخطاب ومواجهة الجمهور في التقديم .
تخلل كذلك هذا النشاط فقرات إنشادية وغنائية، ليختتم بكلمة أخيرة لمسير النادي حث فيها دور النادي في إبراز المواهب التي سيسهر عليها مختصون في الجانب الإعلامي تبين قدرت التلاميذ التواصلية والانفتاح على مختلف القضايا الوطنية والدولية علاوة على تشجيعهم على مهنة الصحافة والإعلام.