بعد ترقب كبير وجولات حوار ماراتونية من أجل نزع فتيل التوثر، أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، فشل جولات الحوار مع الوزير شكيب بنموسى، ما يؤشر على توتر جديد خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
ووصفت التنسيقية اللقاءات التي جمعتها مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، بـ”سياسة الهروب إلى الأمام”، مشيرة إلى أن مطلبهم الوحيد، يتمثل في توفير مناصب مالية ممركزة وتحويل مناصبهم إلى الوظيفة العمومية عبر الإدماج في أسلاكها بأثر رجعي مالي وإداري، إنصافا لهم وجبرا للضرر المادي والمعنوي الذي لحق بهم.
وأعلنت تنسيقية الأساتذة المتعاقدون، إضرابا وطنيا لمدة أسبوع يمتد من 17 إلى 22 يناير 2022 مرفوقا بأشكال نضالية موازية جهوية أو إقليمية حسب الخصوصية، وفق ما تم الإعلان عنه.