أعلن عمال الشركة المغربية للصناعة و التكرير المعروفة اختصارا بـ”سامير”، خوض إضراب عن الطعام و المشي حفاةً من باب الشركة إلى الطريق الساحلية، احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية “المزرية” وعلى الموقف “السلبي” للحكومة و”تهربها” من معالجة هذه القضية الناجمة عن الخوصصة.
و كشف المجلس النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة “سامير”، أن العاملين و المتقاعدين بالشركة دُمِّرت قُدرتهم الشرائية بأكثر من ٪60″، داعيا الحكومة إلى ضمان حقهم في الشغل و استرجاع كل “المكتسبات الضائعة” في الأجور و الخدمات الإجتماعية.
وطالب المجلس النقابي المذكور في بلاغ له، الحكومة بالمساعدة في الإنقاذ من التلاشي للأصول المادية و للثروة البشرية بشركة “سامير” وفي استرجاع الملايير من المال العام المتورط في مديونية الشركة، مشددا على أن المغرب في حاجة لصناعات تكرير البترول للمحافظة على المكاسب التي توفرها لفائدة الاقتصاد الوطني على جميع المستويات.
وأكد البلاغ الذي توصلت به “الملاحظ جورنال”، أن الحفاظ على شركة “سامير” من شأنه “مواجهة تحكم اللوبيات في السوق المغربية و تطبيق الأسعار الفاحشة للمواد البترولية، في ظل تهافت الدول العظمى للاستفراد بمنابع الطاقة وضرورة توفير الفيول الصناعي لإنتاج الطاقة الكهربائية بعد انقطاع غاز الجيران”، وفق المصدر ذاته.