الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها.. وهي شهادة جاءت على لسان وليد كبير المعارض الجزائري الذي ضاق ذرعا بالبلاغات العسكرية الكاذبة للجبهة الانفصالية “بوليساريو” التي صدعت العالم بوجود أقصاف وأقصاف ووو… والحال أن مدينة المحبس التي حل بها كانت هادئة ووديعة.
ولسد الطريق على الكاذبين ومحرري الترهات الانفصاليين ارتأى وليد كبير، وهو ناشط سياسي وإعلامي قرر رفع كلمة الحق في وجه النظام العسكري الجزائري وصنيعته “بوليساريو”، السفر نحو مدينة المحبس المغربية حيث التقط فيديو كشف أثبت من خلاله كذب الانفصاليين حيث لم يعاين أي اقصاف ولم يسمع دويها حتى.
وبدت الحياة طبيعية كما التقط وليد كبير، في مدينة المحبس المتاخمة للحدود الجزائرية مشيرا إلى أن كل ما يروجه النظام العسكري حول الحرب القائمة بين المغرب و”بوليساريو” ليس غير أضغاث أحلام، محيلا على أن المنطقة آمنة وتتوفر على كل ما يلزم المواطنين للعيش دون أي منغصات تذكر.
واستطلع وليد كبير أرباب محلات في منطقة المحبس عاين فيها تواجد قنينات الغاز وكل ما يلزم، فضلا عن سائقي سيارات للأجرة وقد شنفوا مسامعه بـ”الله ينصر سيدنا”، قبل أن يبادرهم بسؤال “واش كاينة شي حرب هنا ولا” وردوا عليه بالنفي القاطع لكل الادعاءات التي تنشرها جبهة “بوليساريو” يوميا.
