السفيرة “بنيعيش” تعلن بداية مرحلة جديدة مع إسبانيا

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

عادت السفيرة المغربية كريمة بنيعيش، إلى إسبانيا، بعد عام تقريبًا من استدعائها إلى الرباط للتشاور، إثر موقف مدريد الأخير المؤيد للرباط بشأن الصحراء المغربية.
وأكدت بنيعيش ”نهاية الخلاف بين المملكة وإسبانيا، وبداية مرحلة وصفحة جديدة“، حسبما نقلت عنها الصحافة الإسبانية.

وعبرت السفيرة المغربية عن سعادتها بهذه الخطوة، قائله: “إنه لمن دواعي سروري العودة إلى العمل في مدريد، وتعزيز العلاقات بين إسبانيا والمغرب”.

وعلّقت على الخلافات التي طبعت العلاقة بين البلدين، طيلة الشهور الماضية ، مشيرًا إلى أن ”الأزمات تقع فقط بين أفراد الأسرة، وأنا سعيدة بالعودة للعمل في مدريد”.
كما بشرت كريمة بنيعيش، ببدء ”مرحلة وصفحة جديدة في العلاقات بين البلدين تمثل مرحلة مهمة“.

ولفت إلى أن ”المغرب يثمن هذا الموقف الجديد الذي تتشاركه أيضًا الولايات المتحدة“، وذلك في معرض جوابها عن سؤال بخصوص تأييد إسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل للنزاع في الصحراء.

وتابعت: ”نحن بلدان شقيقان، ومن الفخر الإسهام بتعزيز علاقاتنا“.

وكان المغرب استدعى سفيرته، في مايو 2021، إثر الأزمة التي سببتها استضافة إسبانيا لإبراهيم غالي زعيم جبهة بوليساريو، بشكل سري، وبهوية مزورة.
وجاءت عودة السفيرة المغربية لمدريد بعد الموقف الإسباني الأخير في ملف الصحراء ، عبرت عنه الرسالة التي بعث بها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز للعاهل المغربي محمد السادس.

وكانت الحكومة الإسبانية قد أعربت للمرة الأولى عن دعمها العلني لمشروع الحكم الذاتي المغربي للصحراء في حين أن مدريد كانت دائما تتبنى موقفا محايدا بين الرباط وجبهة البوليساريو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *