باشرت اللجنة المحلية المعهود إليها إمداد الساكنة المعوزة على النفوذ الترابي للجماعة القروية سيدي الزوين، الخاضعة لسلطة عمالة مراكش،بقفة رمضان للعام 1443، حيث زاولت اللجنة التي يرأسها مدير مجموعة مدارس “الزاوية” يونس فتحي، وتحت التوجيه التنظيمي والرقابي لقائد القيادة “الحسين معامري” لعملية التوزيع لقفة رمضان، وبلوغها طبق مقيد التحرير للمستفيدين من فئات الوضعية الإجتماعية الهشة والنساء الأرامل والمسنين وذوي الإحتياجات الخاصة، حيث تظل هذه الفئات المستهدفة من المبادرة الإحسانية التي أطلقتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن في السنة 1998، ويداوم صاحب الجلالة الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقتها التي كانت لرمضان هذا العام وفي نسختها الثالثة والعشرون (23) من المدينة العتيقة بالرباط.
العملية التي تأتي لتكريس قيم التضامن خلال شهر رمضان، واستنادا إلى المعلومات التي تلقتها الملاحظ جورنال من مصدرها بعين المكان، مورست بقيادة سيدي الزوين بفضاء دار الشباب بالجماعة، أمس الجمعة 6 رمضان 1443، الموافق لـ 8 أبريل هذه السنة 2022، وشاهد عمليات توزيعها لقفة رمضان هذا العام، رجال السلطة المحلية، وساهمت في جريانها وفق الأهداف الموضوعة لإجرائها عملية تضامنية، عناصر الدرك الملكي وأفراد من القوات المساعدة، وجمع من المتطوعين والمساعدين على تقديم القفة الرمضانية، استفاد منها اتفاقا مع الإحصاء المعلن 400 معوز على مستوى النفوذ الترابي لجماعة سيدي الزوين، وذلك من أصل 6400 أسرة محصية بالوسط القروي التابع لعمالة مراكش التي أحصت لوائح انتفاع المستفيدين من قفة رمضان 1443 بين الوسطين الحضري والقروي في 1518 أسرة ذات احتياج آني للمساعدة.
عملية التوزيع لقفة رمضان نفس العام، يفيد نفس مصدر الجريدة، تمثلت في نوالها للفئات المعوزة على النفوذ الترابي لذات القيادة التعليمات التي أصدرها والي جهة مراكش- آسفي عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، إذ أمكنها وأتاحها يُسْرُ التنظيم والحماية والرعاية التي رافقت العملية منذ التحضير والإعداد للقفة والإحصاء وتحديد الفئات المستحقة للإنتفاع ، وظل في واجهتها قائد القيادة الحسين معامري، حارسا وحافظا على أن تتم العملية وتمضي تبعا للتعليمات، ومتطابقة مع المقصد والغاية من استهداف الفئات المعوزة والتي تنطبق عليها معايير الدعم الإجتماعي والتضامني خلال رمضان هذا العام 1443، وكما تعلنه المؤسسة المانحة التي تضع في صلب اهتمام دعمها المعسرين من الفئة الضعيفة، المسنون، النساء الأرامل، ذوو الإحتياجات الخاصة، وبالتالي مقابلة الإساءة إلى العملية/ المباردة بتحويلها عن أغراضها الإجتماعية، من خلال هذه الرقابة وهذه الحراسة من لدن قائد القيادة، وجعلها بالتالي متماهية بشكل موضوعي وحقيقي مع هدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الإجتماعية الأكثر هشاشة، والتي أعربت بقيادة سيدي الزوين عن عرفان التوقير لكل المتدخلين في العملية، مانحين ومنظمين، متطوعين ومساعدين.