قررت السلطات الاسبانية، منع العمال المغاربة المصرح لهم بدخول سبتة، من المبيت داخل تراب المدينة المحتلة، بدعوى تفادي تكرار المشاكل التي كان يطرحها هذا الأمر في السابق.
ونقلت صحيفة “إلفارو” من خلال نسختها الصادرة في سبتة، أن سلطات المدينة المحتلة، اعتمدت نظام مراقبة سيكشف أي خرق لهذا المقتضى الذي من شأنه أن يعرض المخالف للمنع مستقبلا من دخول المدينة.
وبحسب المصدر الإسباني، فإن مُقام العمال الوافدين من خارج المدينة، سيكون محددا وفق عدد ساعات معينة، وبراتب مناسب للحد الأدنى للأجور، ولوائح الضمان الاجتماعي.
وتبعا لهذا المقتضى، فسيكون لزاما على كل العاملات والعمال الذين يدخلون سبتة، مغادرة المدينة في نفس اليوم.
وتتحجج السلطات الاسبانية، بمشاكل أمنية يطرحها مبيت العمال الأجانب داخل المدينة المحتلة، حيث كانت تدخلات الشرطة الوطنية على مستوى مجمع “تاراخال” الصناعي، ومرائب بحي “برينسيبي” تقف على تواجد عدد من الرجال والنساء، في وضعية مخالفة لهذا الإجراء.
تجدر الإشارة، إلى أن السلطات المغربية، كانت قد أدرجت ضمن الشروط الأساسية لإعادة افتتاح المعبر الحدودي لمدينة سبتة المحتلة، ضرورة العمل على تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للعاملات والعمال الذين يشتغلون داخل الثغر المحتل.