كشف السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، في رسائل إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، الحقائق الأربع للمدعوة سلطانة خايا، الانفصالية التي توظفها الجزائر و”البوليساريو” ضد المغرب.
وأكد السفير، في هذه الرسائل، بداية أن “سلطانة خايا ليست بأي حال من الأحوال مدافعة عن حقوق الإنسان، بل هي في حقيقة الأمر عميلة أجيرة لدى الجزائر و+البوليساريو+”، مبرزا أن هذه الانفصالية تضاعف الاعمال الاستفزازية و الاعتداءات على الأمن العام واستقرار الجوار، من خلال التحريض العلني على الكراهية واللجوء إلى استعمال العنف، لا سيما ضد المدنيين والقوات العمومية وأفراد أسرهم، فضلا عن تخريب الممتلكات العمومية وتمجيد العمل المسلح، ومحذرا من أن هذا الأمر يشكل تحريضا على أعمال إرهابية.
وأبرز السفير أن خايا انخرطت في النشاط الانفصالي والدعوة إلى العمل المسلح في الصحراء المغربية، بعد أن تم تجنيدها من قبل “البوليساريو”، وتدريبها عسكريا في الجزائر، مشيرا إلى أنها قامت منذ مارس 2010، لبلوغ هذه الغاية، وبحوزتها جواز سفر مغربي، بـ13 رحلة إلى الجزائر وإلى مخيمات تندوف، استفادت خلالها من العديد من الدورات التدريبية في التعامل مع الأسلحة النارية واستخدامها، وشاركت في تدريبات عسكرية لانفصالي “البوليساريو”.