الجزائر تعلق إتفاقية الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أعلنت الرئاسة الجزائرية التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار الجزائرية التي وقعتها مع إسبانيا عام 2002 في ظل تصاعد الخلافات بين البلدين، لاسيما مع تغيير مدريد موقفها بشأن الصحراء.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن بيان لرئاسة الجمهورية، الصادر اليوم الأربعاء، والذي أكد أن الجزائر قررت مباشرة “التعليق الفوري” لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تم توقيعها مع إسبانيا في 8 أكتوبر 2002.

ويشار أن الدفء عاد إلى العلاقات بين المغرب وإسبانيا، عقب إعلان مدريد في مارس الماضي دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية لتسوية النزاع في الصحراء.

ومنتصف ماي الماضي، فتحت السلطات المغربية والإسبانية، الحدود البرية بين مدينتي سبتة ومليلة، بعد سنتين من الإغلاق.

كانت إسبانيا قد أغلقت حدود سبتة ومليلية ربيع عام 2020، إثر تفشي فيروس كورونا، ثم استمر الإغلاق نتيجة أزمة دبلوماسية اندلعت بين البلدين.

تلك الأزمة ولدت عندما استقبلت مدريد في أبريل 2021 زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي بـ”هوية مزيفة”، ودون إخطار الرباط، وهو ما اعتبرته الأخيرة “طعنةً في الظهر”.

وفي 7 أبريل الماضي، أعلن المغرب وإسبانيا في بيانٍ مشترك، الاتفاق على تفعيل أنشطة ملموسة في إطار خريطة طريق تشمل كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما اتفقا على إطلاق الاستعدادات لعملية “مرحبا” الخاصة بعودة المغاربة المقيمين بالخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *