يسجل العرض السنوي لاقتناء أضحية العيد لهذه السنة 2022، والذي تقيمه مؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم فرع مراكش بمقتصدية الزهراء بالداوديات، وشرع في استقبال الراغبين من المنخرطين بالمؤسسة ابتداء من الأربعاء 29 يونيو نفس السنة، وفق بروتوكول احترازي، (سجل) العديد من الإنتقادات السلبية التي استقبحت أجواء التنظيم الإداري الذي سيمكن من التسويق لأضحية العيد بين أسرة التعليم التي امتعض المقبلون منهم أمس الخميس على المقتصدية تبعا لموعد محجوز سلفا لإنهاء معاملة اقتناء الأضحية، والتي أتمها كثير من المرتفقين {ضمن ظروف لم تحترم المكانة الإعتبارية للأستاذ} المستهدف بالعملية، بحسب إفادة المصدر.
وأوردت المعلومات في شأن الموضوع، بأن التنظيم رغم اعتماده على المواعيد في استقبال المرتفقين، لم يمكن من تجاوز إكراه الإضطراب في التنفيذ، واحتشاد الأساتذة الذين لا يسمح لهم بعبور أبواب المقتصدية لإنجاز الترتيبات الإدارية، ثم الإلتحاق بعدها بالحضيرة لتثبيت اقتناء الأضحية، إذ يواجه بالمنع من لدن أفراد يقدمهم الدور التنظيمي للعرض على أنهم “حراس أمن خاص”، في الوقت الذي لا يمتلكون فيه إشارة تدل على أنهم منتمين لهذه الفئة، أو بارتداء لباس يعرف بهويتهم، ويذكر بأصل النشاط الذي يمارسونه بالمقتصدية، حيث يتعرض الأستاذ من قبلهم إلى ممارسة شكل من العنف اللفظي الذي قد يتطور إلى ممارسة نوع من الإعتداء البدني، على غرار ما حصل للأستاذ مصدر الخبر الذي ووجه بدفع شديد من قبل أحد هؤلاء الحراس، بينما كان يهم مساء نفس الخميس إلى إدارة المقتصدية للإستفادة من تقديمه على الملتحقين بها مساء نفس اليوم، حيث أن موعده كان محددا في صباح هذا اليوم، غير أن الترتيبات الإدارية أجلت استقباله إلى ما بعد زوال ذات اليوم مع امتياز حق تقديمه، على مثال مجموعة من الأساتذة الذين انسحب عليهم نفس التأجيل ونفس التقديم.
هذا السلوك بحسب المصدر، يضمر إهانة بليغة للمكانة الإعتبارية للأستاذ، بداخل المقتصدية التي هو أصل في أعمالها الإجتماعية، واستبشاع لوجود تقديره، تكريمه و توقيره، ولقائه بإنكار لذاته، واستخفاف واستهجان وتسفيه لكرامته في عرض للخراف….