في خطوة تظهر حقدهم الدفين، أزالت المواقع الإخبارية الجزائرية، إسم المغرب من قائمة المتأهلين للدور الثاني من منافسات كأس العالم.
وقامت عدد من المواقع الإخبارية الجزائرية، بإزالة إسم المغرب من قائمة المتأهلين، حيث تم وضع اسبانيا في مواجهة منتخب مجهول.
وحاول النظام الجزائري، من خلال هذه الخطوة، تجاهل إنجاز المنتخب المغربي الذي تأهل للمرة الثانية في تاريخه للدور الثاني من المونديال، مع إدخال فكرة إلى شعبه أن المغرب، يعد عدوا خارجيا له وللبلاد، ووجب عدم تشجيعه.
ولم تنقل وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أي تفاصيل بشأن تأهل الأسود للدور الثاني، مع تخصيص حيز كبير لباقي المنتخبات المتأهلة، وهو ما يثبت أن النظام العسكري الحاكم في الجزائر، يستخدم جميع إمكانياته، لتفادي إنجازات المملكة في جميع الميادين سواء قاريا أو عالميا.
ويرى عدد من الخبراء في العلاقات الدولية، أن ما يقوم به الاعلام الجزائري، الذي يحركه نظام الكابرانات، منذ اقتناص بطاقة التأهل للدور الثاني من المونديال وتجاهل إظهار العلم المغربي في القنوات الجزائرية، يظهر رغبة نظام الكابرانات في زرع سمومه داخل عروق شعبه، مؤكدين أن المغرب لم يتجرأ يوما ما في تجاهل الإنجازات الجزائرية سواء قاريا أو دوليا، خاصة في كرة القدم، بعدما تم التطرق لموضوع تتويج الجزائر لمنافسات كأس إفريقيا نسخة 2019.