أيام قليلة بعدما تبجح ابراهيم غالي خلال “المؤتمر الأخير لجبهة البوليساريو، بوجود الأمن داخل المخيمات ووعد بدعمه وتوسيعه، فلم ظهرت حقيقة “الأمن المزعوم”، حيث وثقت صور نشرها منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”منتدى فورساتين” هجوما جماعيا لعصابة من اللصوص لسرقة محل تجاري بمخيم أوسرد.
ووفق المنتدى المذكور، فإن السرقات كثيرة ومنتشرة بالمخيمات وتتزايد بشكل ملفت، وتكون عبر سطو جماعي يمكن أن يصل في أحيان كثيرة 15 الى 20 فردا لنهب أكبر كمية ممكنة، ومن أجل حماية بعضهم البعض خوفا من القبض عليهم من طرف الأهالي.
وأكد المصدر ذاته، أن الأمن في المخيمات غائب منذ زمن، مضيفا أن ما زاد استفحال الفوضى وكثرة السرقات ما بات يعرف بـ”بلطجية النظام” الذين يتبع غالبيتهم للقيادة توظفهم في مهامها القذرة من ضرب وجرح واعتراض الخصوم والتجييش في الأنشطة وتمرير الممنوعات وترويج الخمور والأقراص المهلوسة بالمخيمات، وفي المقابل تضمن عدم اعتقالهم أو محاسبتهم بأي شكل.