علمت جريدة الملاحظ جورنال من مصدر مطلع ، أن وزير الداخلية عبد الوفي لفتيت، أنهى مهام قائد قيادة سيدي حجاج دائرة ابن احمد الجنوبية التابعة لاقليم سطات، وإحالته على المجلس التأذيبي.
وحسب نفس المصدر ، فإن شكاوى كثيرة توصلت بها عمالة اقليم سطات من مواطنين تتعلق بسوء التدبير وعدم التعامل باللباقة والتواصل الفعال مع المرتفقين، ناهيك عن وجود شبهات تتعلق بالرشوة من أجل تمكينهم من وثائقهم الادارية.
ويذكر، أن فعاليات جمعوية حقوقية سبق لها وأن حذرت من الوضع، وطالبت الجهات المعنية بالندخل لفتح تحقيق في ادعاءات بعض المواطنين ممن اتهموا القائد المعني بتهم تتعلق بتسلمه رشاوى.
وتبقى التحقيقات التي ستباشرها الجهات المعنية كفيلة بالكشف عن ظروف وملابسات توقيف القائد وإحالته على المجلس التأذيبي، ومدى علاقتها بادعاءات الإتهام.