تناغما مع التوجهات الوطنية في المجال البيئي، تتحرك جامعة القاضي عياض بغاية إنجاح حدث تنظيم المغرب للملتقى الدولي للبيئة كوب22 المقرر إنجازه مابين 7 و18 نونبر 2016بمدينة مراكش، بحضور شخصيات وازنة في الحقل العلمي والتدبيري لمجال البيئة.
وتأتي حركية جامعة القاضي عياض، ومشاركتها في هذا الحدث البيئي العالمي باعتبارها مؤسسة إقتراحية وتجديدية تسعى إلى تحديث المفاهيم والتصورات.
لهذه الغاية تتوسل جامعة القاض عياض من مشاركتها في هذا الحدث العالمي تقديم الجديد البيئي عبر تمثل رؤى علمية/معرفية مؤسسة على قيم التشارك التي تلتحم حولها جميع مكونات الجامعة “أساتذة باحثين، وطلبة شغوفين،ومكونات إدارية مهمة”، من خلال إطلاق مشاريع بيئية على مستوى البحث والتطبيق، وذلك، لبلورة تصورات علمية مجالية تهتم بترويض العراقيل البيئية وتتساوق مع الطفرة النوعية التي دشنها المغرب في ذات المجال، لاعتماد الطاقة المتجددة كصديقة واعدة للبيئة، بتتويج الأبحاث في المجال وبترسيخ دينامية جديدة تقوم على استغلال إمكانات المجال.
وعلى هامش استعدادات جامعة القاضي عياض بمراكش للمشاركة في تخليد الحدث، وخلال الندوة التي أقيمت مساء 29ابريل 2016 لذات الغاية أكدت أستاذة إقتصاد البيئة، باعتبارها إحدى عضوات اللجنة المكلفة بمتابعة المشروع، يتعلق الأمر بالسيدة فاطمة التي أكدت لجريدة الملاحظ جورنال أن مساهمة الجامعة تأتي في إطار إستراتيجية تروم تقديم برنامج يبرز المفاصل والمحاور العامة التي أنجزها الطلبة والأساتذة الباحثين من أعمال سيتمخض عنها توظيف النتائج العلمية المستخلصة في إنجاز رؤية جديدة تسعى إلى التطور، وفق منظور يقوم عن الخلق والإبتكار، ويراعي تحقيق الحكامة الجهوية، كما يساهم في إشاعة ثقافة التكوين، والتحسيس، والتعريف بأهمية هذه الأبحاث، والتجديد من خلال إرساء ثوابت التنمية والتدبير الجهوي، ما يجعل الجامعة بإمكاناتها الذاتية واللوجيستية قادر على وضع، وتنزيل الإشكالات البيئية على سكة المسار الصحيح.