الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
رفض عضو نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب الكيفية التي تمت بها مساندة المولدة في خلافها مع الطبيبة الرئيسة”عتيقة ماجيدي”، خاصة بعد نعتها من طرف جهة نقابية في وقفة نظمتها تضامنا مع المولدة،كونها “جبانة “، في وقت لم تقم فيه الإدارة بالتواصل معها لبيان حقيقة ما حصل.
وأبرز المتحدث الذي استقت منه جريدة الملاحظ جورنال، تصريحا في خلال الوقفة الإحتجاجية التي نظمها نقابيو الجامعة الوطنية للصحة بالرحامنة المنضويين بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ونقابيو الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وتضامت صباح الإثنين 2 أبريل 2016، أمام المركز الصحي سيدي بوعثمان، أن مندوبية وزارة الصحة بالإقليم قد أخذت علما بوقوع الإعتداء على الطبيبة التي ارتأت أمام عدم إبداء كبير عناية بالموضوع ” الإلتجاء إلى القضاء وإلى الدرك الملكي بعد أن تيقنت من عدم مساندتها من الجهات الصحية”.
وأكدت المولدة “س- سعيدة” في توصيف الوضعية الصحية للطبيبة المعتدى عليها، خلال ذات الوقفة، على أن الطبيبة تعاني راهنا من انهيار عصبي جراء ما تعرضت له، فقد اعتدي عليها من قبل أشخاص ينتمون إلى الجسم الصحي، زوال الخميس 27 أبريل 2016، بعد أن هوجمت بشعارات معادية لها، يتهمونها فيها بالخوف والجبن وعدم القدرة على المواجهة، وما يؤخذ في حق المعتدين إلى أنهم الجئوا إلى العنف بدل انتهاج أسلوب الحوار”،تقول “س- سعيدة”.
وأوضح الكاتب الجهوي للإتحاد العام للشغل بالمغرب، مولاي عبد الرحمان العلوي، بأنه قد تم إشعار المدير الجهوي للصحة، خلال لقاء به أن نقابتان تحتجان على الإعتداء الذي تعرضت له الطبيبة، فوعد بالعمل على تطبيق القانون ، مردفا، غير أنه قد حصل العكس، وفي اجتماعه عوض أن يرد الإعتبار للطبيبة، قام بمدارسة مشاكل لا علاقة لها بالمركز الصحي منها مجموعة من الإنتقالات.
وتساءل الكاتب الجهوي للإتحاد العام للشغل بالمغرب، مولاي عبد الرحمان العلوي، عن الأسباب التي جعلت المدير الجهوي يعيب على نقابيي الجامعة الوطنية للصحة بالرحامنة “مساندة الطبيبة وهي قد تعرضت للإهانة؟ كيف يعيب علينا أن نحتج بالآليات القانونية التي يضمنها الدستور المغربي؟ كيف يعطي المسئولية لطرف واحد كي يتحرك كما شاء، ويمنع أطراف نقابية عتيدة، وممثلة نقابيا، وحاصلة على 6 %في اقتراع يونيو 2015، ومشاركة في الحوار الإجتماعي، ويتعامل مع أطراف غير ممثلة، ويخل بجميع إلتزامات قانون الشغل”، مضيفا قوله، ونحن نساءله من باب حسن الظن، يقول الكاتب الجهوي للإتحاد العام للشغل بالمغرب، مولاي عبدالرحمان العلوي، بأنه قد “طلب منه في الفاتح ماي أن يجلس للحوار، لكنه بعد هنيهة اتصل به ليقول له إني بمهمة بالرباط، ووعد بأنه سيرسل طاقما من المديرية الجهوية للجلوس للحوار رفقة السيدة المندوبة بالنيابة، لكنه أخلف الموعد، إذن ما ذا يريد من المنظومة الصحية؟ ونستغرب بأن البشراكة التقابية غير موجودة مع الإدارة الجهوية الحالية، فهو أول مدير يخرق الشراكة النقابية، ويلغي المذكرة 16 التي أرسلها السيد وزير الصحة، حول تفعيل الشراكة مع الشركاء النقابيين”.
هذا، وكان الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، قد انتقد في بلاغ الوقفة الإحتجاجية، الذي وصف الإعتداء ب “السابقة الخطيرة” التي تنذر بحسب تعبير البلاغ “بشيوع الفوضى بالمنظومة الصحية بهذا الإقليم”، عدم موافاة “مندوبية الصحة العاملين بالمركز الصحي سيدي بوعثمان بمآل هذه القضية”، كما “لم تعمل على متابعة هذا الملف قانونيا وإداريا، إذ لم تكلف نفسها عناء التنقل إلى المركز لحماية الطبيبة”، وعليه، يقول بلاغ الوقفة، و”أمام عدم قدرة الإدارة على توفير الأمن بالمؤسسات الصحية، متعللة بضعف الميزانية المخصصة للحراسة، تاركة المراكز الصحية وجل المصالح الإستشقائية دون وجود حراسة لحماية الموظفين ومساعدتهم على الإشتغال قي ظروف ميسرة من أجل مردودية أفضل، كان البديل ترك مصير الموظفين مرتهن لنزوات المرتفقين، تلك، ضريبة اختيار العمل في القطاع الصحي”، تقرر يقول ذات البلاغ، “في غياب المسائلة والمحاسبة للمسئولين على هذا التسيب المفضي إلى هذا العطب”، تقرر “بعد استشارة المتضررين ومواكبتهم في معاناتهم اللجوء إلى فضح كل من يتسبب في المساس بحرمة الموظفين، والتقليل من شأنهم، وتركهم عرضة للإعتداءات المتكررة في حقهم”.
