افتتحت، صباح اليوم الأحد، مكاتب الاقتراع في تركيا، لانتخابات رئاسية وتشريعية حاسمة، تشهد منافسة قوية بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومعارضه البارز كمال كليجدار أوغلو.
ويتوجه الناخبون الأتراك، الذين يفوق عددهم 64 مليونا، إلى صناديق الاقتراع للحسم بين المرشحين البارزين، الذي ينضاف إليهما مرشح اليمين المتطرف سنان أوغان (عن تحالف أتا).
وسبق لأفراد الجالية التركية في الخارج أن أدلت بأصواتها من 27 أبريل الماضي إلى 9 ماي الجاري.
وتتميز هذه الانتخابات بتقارب كبير في استطلاعات الرأي بين الرئيس أردوغان الذي يسعى إلى ولاية رئاسية ثالثة، وكليجدار أوغلو الذي يأمل في الإطاحة بغريمه وتقديم مشروع سياسي واجتماعي جديد لتركيا.
ومن المتوقع أن يضطلع صوت الشباب بدور مهم في الحسم بين المرشحين، حيث يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت لأول مرة قرابة 5 ملايين. ويجب الإشارة إلى المرشح الرئاسي الرابع، محرم إنجه، الذي انسحب الخميس من السباق، لكن الهيئة العليا للانتخابات التركية أعلنت أمس السبت، احتساب الأصوات الممنوحة له.
وبخصوص الانتخابات التشريعية، يتنافس 24 حزبا سياسيا على 600 مقعدا في مجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان). ستغلق مكاتب الاقتراع على الساعة الخامسة مساء، مع ظهور أولى النتائج بعد الساعة التاسعة مساء (بالتوقيت المحلي).
وإذا لم يستطع أي مرشح الحصول على الأغلبية، تنتقل الانتخابات إلى جولة ثانية، يوم 28 ماي الجاري، بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات في الجولة الأولى.