إغلاق مكاتب الاقتراع في تركيا وترقب لإعلان النتائج

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

A Syrian woman walks past billboards, one reading "1 year free natural gas in residences for the kitchen and hot water" with the portrait of Turkish President Recep Tayyip Erdogan (L) and another with the portrait of Republican People's Party (CHP) leader and presidential candidate, Kemal Kilicdaroglu (R) reading "My promise to you" in the southwest of the city centre of Sanliurfa on April 28, 2023. Since the beginning of the war in Syria in 2011, Turkey has officially hosted 3.7 million Syrians, probably more than 5 million in total, who have fled Bashar al-Assad's regime, Russian bombing and attacks by the Islamic State (EI) group. On the eve of the election, the community, the vast majority of whom live under "temporary protection" status, fears the victory of opposition candidate Kemal Kiliçdaroglu, whose CHP party advocates the return of Syrians "within two years". (Photo by OZAN KOSE / AFP)

أغلقت، مساء اليوم الأحد، مكاتب الاقتراع في تركيا، برسم الانتخابات الرئاسية والتشريعية 2023، التي تشهد منافسة قوية بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومعارضه البارز كمال كليجدار أوغلو.

ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية لهذه الانتخابات بعد الساعة التاسعة مساء (بالتوقيت المحلي). وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية، أحمد ينار، أن عمليات التصويت مرت دون تسجيل أي حوادث، مع إقبال كثيف للناخبين الأتراك على مكاتب التصويت.

وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى احتمال بلوغ نسبة المشاركة قرابة 90 في المائة، في انتظار الإعلان عن الرقم الرسمي.

وكان أكثر من 64 مليون ناخب تركي مدعوون للحسم بين المرشحين البارزين، أردوغان وكليجدار أوغلو، الذي ينضاف إليهما مرشح اليمين المتطرف سنان أوغان.

وسبق لأفراد الجالية التركية في الخارج أن أدلت بأصواتها من 27 أبريل الماضي إلى 9 ماي الجاري.

وتتميز هذه الانتخابات بتقارب كبير في استطلاعات الرأي بين الرئيس أردوغان الذي يسعى إلى ولاية رئاسية ثالثة، وكليجدار أوغلو الذي يأمل في الإطاحة بمنافسه وتقديم مشروع سياسي واجتماعي جديد لتركيا.

ويجب الإشارة إلى المرشح الرئاسي الرابع، محرم إنجه، الذي انسحب الخميس من السباق، لكن الهيئة العليا للانتخابات التركية أعلنت احتساب الأصوات الممنوحة له.

وإذا لم يستطع أي مرشح الحصول على الأغلبية، تنتقل الانتخابات إلى جولة ثانية، يوم 28 ماي الجاري، بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات في الجولة الأولى.

وبخصوص الانتخابات التشريعية، يتنافس 24 حزبا سياسيا على 600 مقعدا في مجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *